اتهامات بالتلاعب في انتخابات "الصيادلة".. واللجنة المشرفة: توجهوا للقضاء




اتهامات بالتلاعب في انتخابات "الصيادلة".. واللجنة المشرفة: توجهوا للقضاء
سياسة / خبر
جودة الخبر 86%
عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة بوابة فيتو بتاريخ 24/04/2019 02:21

شارك على  
المحرر - ريهام سعيد


تردد في الوسط الصيدلي اتهامات للقائمين على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصيادلة بالتلاعب فيها وذلك بعد تأجيل انعقاد انتخابات محافظتي أسيوط والسويس وإلغائها بحجة عدم وجود موظفين داخل اللجان للإشراف على الانتخابات.
وبعد مرور أسبوع على انعقاد الانتخابات في 25 محافظة فقط، لم يتم تحديد موعد استكمال الانتخابات لإعلان النتيجة النهائية، حيث انحصرت المنافسة بين كل من الدكتور كرم كردي والدكتور ثروت حجاج على مقعد النقيب، ومن المنتظر انعقاد انتخابات أسيوط والسويس لحسم النتيجة.
بدورها أصدرت نقابة صيادلة القاهرة بيانًا تكشف فيه تفاصيل واقعة نقل القيد الجماعي لمئات الصيادلة المقيدين في النقابات الفرعية ونقل قيدهم إلى نقابة القاهرة ونزول اسمائهم في كشوف انتخابات نقابة القاهرة دون علم للنقابة بشيء، ولم يرد أي طلبات من هؤلاء الأعضاء بنقل قيدهم من المحافظات إلى القاهرة.
وأكدت أنه بفحص الكشوف تبين أن تلك الأسماء ليست مقيدة بنقابة القاهرة وبناء على ذلك ارسلت النقابة إلى لجنة الانتخابات للاضطلاع على كشوف الأسماء ورفضت اللجنة منحهم إياها.
وطالبت النقابة من لجنة الانتخابات إلغاء النتيجة وتحويل الأمر إلى النيابة العامة والتحفظ على كشوف الناخبين مؤكدة أنها جريمة تزوير متكاملة.
ومن جانبه نفي الدكتور محمد سعودي عضو لجنة الإشراف على الانتخابات، أن ما أعلنت عنه نقابة صيادلة القاهرة لا صحة له مشيرًا إلى أن ما تردده نقابة صيادلة القاهرة يعكس فشل تصدرهم المشهد وعدم وجود كفاءة نقابية.
وتابع حديثه بأن من يعترض على نتيجة الانتخابات عليه اللجوء إلى القضاء.
وقال الصيدلي أحمد فارس، المرشح على منصب النقيب، ومسجل في نقابة القاهرة الفرعية، إنه لم يجد اسمه في الكشوف الانتخابية ولا السيستم المتواجد مع الاستعلامات في اللجنة.
ومن المقرر أن يحدد مجلس النقابة موعد انتخابات الصيادلة في محافظتي أسيوط والسويس لإعلان النتيجة النهائية رسميا.
جدير بالذكر أنه تنافس 624 مرشحًا يوم الثلاثاء الماضي 16 أبريل الجاري في انتخابات نقابة الصيادلة، بينهم 81 مرشحًا بالنقابة العامة وموزعين كالتالى 13 مرشحا على مقعد النقيب العام لصيادلة مصر، و68 على باقى المقاعد البالغ عددها 12 مقعدًا، بينما بالنقابات الفرعية يتنافس 543 مرشحًا على كافة مقاعد النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على شبكة الإنترنت، لكن المحرر لم يذكر مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هناك تصريح لأحد المصادر لم ينسبه المحرر إلى مصدر معين
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
هناك عدة أمور مترابطة مع الأزمة التي انتخابات نقابة الصيادلة، حيث تشهد نقابة الصيادلة عدة أزمات متكررة وصلت إلى القضاء بدعاوى تقدم بها أعضاء في النقابة يشكون في نزاهة إدارة النقابة وبطلان جمعيات عمومية لها، آخرها كان حكم محكمة الأمور المستعجلة بوقف انتخابات نقابة الصيادلة والذي قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة "دائرة فحص الطعون"، الأثنين 15 أبريل، برفض وقف الانتخابات، كما لم يذكر المحرر متى بدأت الانتخابات وكم يوم استمر الاقتراع؟ كما لم يذكر المحرر أن للجنة المشرفة على إجراء انتخابات النقابة الفرعية بالقاهرة أعادت الفرز 3 مرات لاختلاف النتائج فى كل مرة، إلا أنه فى المرة الأخيرة تم حسمها للدكتور محمد اليمانى.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
لا يعبر بشكل دقيق
التصريح لأحد أعضاء اللجنة المشرفة وليس تصريح رسمي للجنة
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/04/24 02:33

تعليق المقيم

العنوان يحمل إيهاما غير دقيق، فمن دعا الصيادلة المشككين في نزاهة الانتخابات للتوجه إلى القضاء أحد أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات وليس بيان رسمي من اللجنة المشرفة على الانتخابات يدعو فيه المشككين إلى اللجوء إلى القضاء، فكان يجب على المحرر ربط ذلك التصريح بعدد من القضايا التي رفعت ضد الانتخابات والتي كان آخرها وقف حكم وقف الانتخابات بالنقابة.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات