بالفيديو.. وقفة طلابية أمام "التعليم" لإلغاء النظام الجديد




بالفيديو.. وقفة طلابية أمام "التعليم" لإلغاء النظام الجديد
سياسة / خبر
جودة الخبر 92%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة مصراوي بتاريخ 21/05/2019 06:35

شارك على  
نظمت عددًا من طالبات الصف الأول الثانوي، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، اعترضًا على نظام التقييم الجديد المطبق بالمرحلة الثانوية.

ورددت الطالبات هتافات: "شمال يمين عايزين نظام قديم، ياللي بتسأل إحنا مين إحنا الطلبة المظلومين".

واعترضت الطالبات على النظام الجديد للامتحانات، الذي تعتمد أسئلته على قياس مهارات فهم الطالب لنواتج التعلم، وليس الحفظ كما كان سابقًا، بالإضافة إلى الارتباك الذي حدث في صباح أول أيام امتحانات نهاية العام، من تعطل النظام الإلكتروني لامحتان اللغة العربية.

وواجه طلاب الصف الأول الثانوي الذين يصل عددهم إلى نحو 600 ألف طالب على مستوى الجمهورية، أزمة تعطل النظام الإلكتروني، خلال امتحان اللغة العربية، الأحد الماضي، ولم يتمكن سوى 128 ألف طالب فقط من أداء الامتحان إلكترونيًا، بحسب تصريحات وزارة التربية والتعليم، فيما اتجهت معظم المدارس للامتحان الورقي البديل.

واعتبارًا من اليوم الثاني للامتحان تغلّبت الوزارة على الأزمة، وتمكن الطلاب من أداء امتحان الأحياء إلكترونيًا، أمس الاثنين، كما أدوا امتحان اللغة الأجنبية الثانية، اليوم الثلاثاء، إلكترونيًا، باستثناء المدارس غير المجهزة والتي أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن عددها يصل إلى 500 مدرسة ويؤدي طلابها الامتحان ورقيًا.

واشتكى الطلاب أمس، من صعوبة امتحان مادة الأحياء، مشيرين إلى أنه في مستوى الطالب العبقري، أما امتحان اللغة الأجنبية الثانية، فاتفق معظم الطلاب على سهولته.

وقالت الطالبة مي أحمد، إنها تعترض على نظام الامتحان الجديد الذي يعتمد على قياس مهارات الفهم، نظرًا لأنها درست خلال السنوات التسعة السابقة بطريقة "الحفظ"، ولم تتمكن هذا العام من التدرب جيدًا على النظام الجديد.

وأتاحت وزارة التربية والتعليم امتحانين تجريبيين لطلاب الصف الأول الثانوي، في يناير ومارس الماضيين؛ لتدريب الطلاب على نظام الأسئلة الجديد، كما نشرت أمثلة استرشادية في كل مادة توضح طريقة الوصول للإجابة، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، قبل انطلاق امتحانات مايو الجاري، وأتاحت محتوى إضافي على "بنك المعرفة" في معظم المواد يمكن للطلاب الوصول إليه عن طريق أجهزة "التابلت" التي سلمتها إياهم، لتحقيق استيعاب أكبر للمناهج.

وأضافت الطالبة نورهان عمر: "التجربة بدأت معانا بالامتحانات، مع إن أسلوب الشرح مااتغيرش في المدارس والمدرسين كانوا بيشرحوا بنفس الطريقة القديمة، واستلمنا التابلت متأخر، مالحقناش نشوف المحتوى الجديد على بنك المعرفة".

أما الطالبة سما يوسف، فأكدت اعتراضها على اختلاف مستوى صعوبة نماذج الامتحانات داخل اللجنة الواحدة: "الامتحانات بتيجي على التابلت مختلفة في اللجنة الواحدة وبعض الطلاب امتحانهم بيكون سهل والبعض الآخر امتحانهم صعب جدا، طب فين العدالة كدا؟".

وأكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن جميع الامتحانات وضعت في ضوء مواصفات امتحانية موحدة معتمدة من المركز القومي للامتحانات، وأن كل الامتحانات وإن اختلفت أسئلتها فهي متفقة من حيث مستوى السهولة أو الصعوبة، مستكملًا: "ولا يوجد ما يسمى بامتحان سهل لطالب وصعب لطالب آخر".

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن امتحان مايو الجاري، أساسي يترتب عليه النجاح والرسوب، ويتطلب حصول الطالب على 50% فأكثر للانتقال للصف الثاني الثانوي، ولكن العام الحالي 2018/2019 عام تجريبي لا تضاف درجاته للمجموع التراكمي للمرحلة الثانوية.

وأضافت أن تغيير أسلوب التقييم هو جوهر نظام الثانوية المعدل، ويعتمد على قياس مهارات فهم الطالب واستيعابه للمادة العلمية بدلًا من حفظها، ولا فرق بين أن يمتحن الطالب على "التابلت"، أو ورقيًا، لأن الفكرة تكمن في نمط الأسئلة الجديد، وفي كل الحالات الوزارة مستعدة بالامتحان الورقي والإلكتروني.

وقالت الوزارة، إن النظام القديم للمرحلة الثانوية المعتمد على الحفظ وتوقع الأسئلة لم يكن يمثل تعليمًا حقيقًا، واصفة الشهادة التي يحصل الطلاب عليها في نهاية المرحلة بـ"شهادة الزور"، مؤكدة أنه لا بد من تغيير هذا النمط حرصًا على مستقبل الطلاب الذين لن يكون لهم فرصة فرصة في سوق العمل في المستقبل إذا استمر تعليمهم على النظام القديم.

وطالبت الطالبات بإيقاف نظام التقييم الجديد للمرحلة الثانوية، وتطبيقه على طلاب المرحلة الابتدائية الذين يدرسون في إطار نظام التعليم الجديد "تعليم 2.0" لأن التغيير يجب أن يبدأ من الأسفل وليس من الأعلى.​​




مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على شبكة الإنترنت، لكن المحرر لم يذكر مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لم يذكر المحرر أي مصدر لاي معلومة ذكرها
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
المحرر لم يذكر أن الوقفات الطلابية لم تقتصر على المظاهرة الاحتجاجية التي شهدها محيط وزارة التربية والتعليم، لكنها شملت أماكن عديدة على مستوى الجمهورية، كما أنه لم يذكر أن هناك غضبا شديدا من الطلاب وأولياء الأمور من تطبيق نظام التعليم الجديد الذي شهد أولى تجاربه منذ شهور فشلا كبيرا حال دون اكمال الطلاب امتحاناتهم التجريبية، كما أنه لم يذكر أيضا أن وزير التربية والتعليم طالب لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب بزيادة الميزانية المخصصة للوزارة 17 مليار جنيه لتمكنه من تنفيذ منظومة التعليم الجديدة وهو الأمر الذي لم يعلن تنفيذه حتى الآن.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يتناسب مضمون الفيديو مع المحتوى؟
نعم يتناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/05/23 03:39

تعليق المقيم

المحرر نقل تعليق بعض الطالبات على نظام التعليم الجديد دون أن يحدد إذا كانوا من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أم لا، أم أن المحرر نقل تلك التعليقات من مواقع التواصل الاجتماعي، وهو احتمال وارد بصورة كبيرة نظرا إلى استعانة المحرر بفيديو نشرته طالبة باسم « Far A Wla‎‏ ‏(آنْچّيِ رَمٓضْااٰنْ)‏»

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات