أخبار
فيديو
الجنيه يخالف عملات العالم ويصعد أمام الدولار لأعلى مستوى في عامين
اقتصاد / خبر
جودة الخبر 70%
تم نقل النص عن جريدة مصراوي بتاريخ 23/05/2019 04:44
المحرر - القاهرة- وكالات
ارتفع الجنيه المصري مسجلا أعلى مستوى في عامين، اليوم الخميس، مخالفا بذلك الاتجاه النزولي السائد بين عملات الأسواق الناشئة بدعم من التدفقات إلى قطاعي الطاقة والسياحة.
وبحلول الساعة 1230 مساء اليوم الخميس، جرى تداول الجنيه عند 16.8725 جنيه مقابل الدولار بعد أن كسرت العملة حاجز 17 جنيها للدولار يوم الأربعاء لتُغلق عند 16.995 جنيه مقابل الدولار وفقا لمتوسط أسعار طلبات البيع والشراء لدى البنك المركزي، وفقا لوكالة رويترز.
وعلى الرغم من أن النزاع التجاري المتفاقم بين الولايات المتحدة والصين يفرض ضغوطا بشكل عام على عملات الأسواق الناشئة فإن الجنيه ارتفع بنحو خمسة بالمئة مقابل الدولار منذ بداية العام.
ويعزي البنك المركزي المصري ذلك الارتفاع إلى "تدفقات النقد الأجنبي من مصادر متعددة".
وقالت وكالة رويترز في تقرير اليوم الخميس، إن الدولار بلغ أعلى مستوياته في شهر، عالميا، في الوقت الذي امتدت فيه الضبابية الاقتصادية والسياسية عبر أوروبا وآسيا، مما دفع معظم العملات الرئيسية مثل اليورو واليوان للهبوط.
وزادت مشتريات الأجانب لأذون الخزانة المصرية منذ أواخر 2016 عندما حرر البنك المركزي سعر صرف الجنيه، الذي كان مربوطا بالدولار وقتئذ وكان يجري تداوله عند 8.8 جنيه مقابل الدولار، بموجب بنود اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
كما زادت إيرادات السياحة وتحويلات المصريين العاملين في الخارج بشدة، وحولت اكتشافات غاز طبيعي كبيرة قبالة ساحل البلاد المطل على البحر المتوسط مصر من مستورد صاف للغاز إلى مصدر صاف.
لكن مصرفيين قالوا لرويترز إن الجنيه صار معرضا للخطر من استراتيجيات المستثمرين الأجانب بسبب الزيادة في الديون قصيرة الأجل.
وقال مصرفي طلب عدم ذكر اسمه "بغض النظر عن كيفية تداول الدولار في العالم، الشيء الرئيسي الذي سيؤثر على الجنيه المصري هو خروج الأموال الساخنة" أو هروب عالمي من الأسواق الناشئة.
ويقول بعض المصرفيين إن البنك المركزي يتدخل بشكل غير مباشر في السوق لدعم الجنيه برغم نفي البنك لذلك.
مصدر الخبر
التقييم
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2019/05/24 01:21
تعليق المقيم
المحرر لم يشير إلى أن إلغاء البنك المركزى للتحويلات بالنسبة للأجانب ساهم في جعل البنوك هي المسئولة عن تلك العملة وساهم كذلك في خلق سيولة ووفرة في العملات الأجنبية في البنوك.
رد الصحفي
لا يوجد
