وكان أجيري تلقى تقريرا من أحد معاونيه المصريين بمضمون الاتهامات التي جاءت في حوار هاني رمزي لأحد المواقع الإلكترونية هاجم فيها المدير الفني وعددا من اللاعبين، وهو الأمر الذي أثار استياء وسخط أجيري خاصة أن هاني رمزي لم يبد خلال عمله أي اعتراض من أي نوع على طريقة عمل الجهاز الفني، بل إنه كان شريكا أساسيا سواء في اختيار القائمة أو أي أمور فنية.
وأكد أجيري لوكيل اعماله أنه لن يصمت كثيرا تجاه تلك المهاترات التي تنال منه كمدرب في سوق المدربين، وسيضطر لعقد مؤتمر صحفي عالمي أو إجراء حوار مع أحد أهم القنوات العالمية يكشف فيه كل شيء يخص المنتخب وكل معاونيه، خاصة أنه احترم نفسه وأعلن تحمله المسئوليه كاملة ورحل في هدوء، فما هو الداعي لتشويه صورته وصورة عدد من معاونيه.