إجراء جديد من "الرقابة النووية" لرصد المستوى الإشعاعي




إجراء جديد من "الرقابة النووية" لرصد المستوى الإشعاعي
محلي / خبر
جودة الخبر 73%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة مصراوي بتاريخ 23/08/2019 08:23

شارك على  
أعلن الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، زيادة عدد محطات شبكة الرصد الإشعاعي إلى 36 محطة متطورة متصلة بالغرفة المركزية للتحكم بالهيئة، مشيرًا إلى أنه يتم رصد ومراقبة المستوى الإشعاعي على مستوى الجمهورية، وبصفة خاصة في بعض المناطق الحدودية ذات الأهمية والحساسية على مدار العام من خلال محطات الشبكة القومية للرصد الإشعاعي.

وأضاف رئيس الهيئة، لمصراوي، أنه عند رصد أي تسرب يتم الكشف والإبلاغ عن أي زيادة في المستويات الإشعاعية وإجراء التقويم اللازم للموقف بعد تحليل المعلومات الصادرة من تلك المحطات واقتراح ما يمكن من إجراءات مع تحديد مستوى التدخل المطلوب، علمًا بأن هذه المحطات متصلة بغرفة التحكم المركزية بالهيئة، وتقوم بالرصد اللحظي يوميًا وعلى مدار الـ24 ساعة.

ونوه إلى أنه يتم وضع برامج علمية تقوم على أساس تنفيذ قياسات إشعاعية دورية شاملة ومقارنتها بقيم الخلفية الطبيعية للوقوف على أية زيادات محتملة في المستوى الإشعاعي لتحليلها ومعرفة أسبابها، وذلك بإتباع الإجراءات المتعددة للحصول على المعلومات الكافية وتشمل الإجراءات:- "مراقبة الأغذية والمواد الاستهلاكية، مراقبة التربة، وكذلك مراقبة بيئة المياه العذبة ومصادرها ومراقبة البيئة البحرية مع جمع العينات وقياسها وتحليلها دوريا".

وأشار إلى أنه يتم أيضا إعداد وتأهيل الكوادر على كيفية استخدام برامج المحاكاة والنمذجة الرياضية الخاصة بدراسة انتشار الملوثات الإشعاعية سواء في الهواء أو المياه، إضافة لنشر ثقافة الأمن والآمان النووي وتعليمات السلامة الإشعاعية عن طريق (دورات – نشرات – وسائل الإعلام).


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
لم يذكر المحرر مصدر الصورة
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
لم يخلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
لم يذكر المحرر خلفيات عن أقرب تسرب إشعاعي يثير الجدل في العالم حاليا، ففي الثامن من أغسطس الجاري، وقع انفجار في قاعدة عسكرية في مدينة سفرودفنسك شمالي روسيا، مما أدى إلى ارتفاع مستويات الإشعاع في المدينة، وأسفر الحادث، الذي تكتمت عليه روسيا في البداية، عن مقتل 4 خبراء، وذهبت بعض التعليقات إلى مقارنة الحادث بالتسريب النووي في مفاعل تشيرنوبل ومدى تأثيرهما على البيئة والأمن العالمي، وقد ربط مغردون مصريون هذا التفجير بمحطة الطاقة النووية في منطقة الضبعة بمصر والتي تشارك روسيا في إنشائها، ودعا نشطاء الحكومة بمراجعة جدوى المشروع وأعربوا عن تخوفهم من فشل روسيا في تنفيذ مشروع "الضبعة" بأمان، خاصة أن سجل تجاربها الصاروخية يحفل بعدد كبير من الحوادث، أصدرت رئاسة مجلس الوزراء المصري بيانا قالت فيه: "هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تؤكد أنه لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي وبين محطات الطاقة النووية عموما"، ووصف البيان ما أثير حول الحادث في روسيا وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية بالضبعة بـ"المبالغة" https://bbc.in/33T8Rda
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/08/23 06:52

تعليق المقيم

المحرر استعان بمصدر مناسب للحديث حول مسألة الرصد الإشعاعي، ولكنه أغفل ذكر خلفية عن أقرب حادث تسرب إشعاعي يؤرق العالم حاليا وهو حادث الانفجار النووي في روسيا

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات