وزارة البيئة: قضية تغير المناخ تهدد استمرار الإنسان على الأرض




وزارة البيئة: قضية تغير المناخ تهدد استمرار الإنسان على الأرض
منوعات / خبر
جودة الخبر 93%
صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة بوابة صحيفة الفجر بتاريخ 26/08/2019 06:52

شارك على  
المحرر - هدى عبدالرازق


قال الدكتور أيمن حماده، مدير عام تنوع الأنواع والأجناس بوزارة البيئة، إن قضية تغير المناخ تهدد استمرار الإنسان على الأرض، حيث أنها تؤثر على التنوع البيولوجي على الأرض.

وأشار "حماده"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن مسألة الحفاظ على التنوع البيولوجي ليست رفاهية، وإنما هى مسألة حياة أو موت، مضيفًا أنه يجب على كل الجهات أن تؤدي دورها، وكل دول العالم تتحد لوضع حل لقضية تغير االمناخ.

هذا وقد ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة على هامش مشاركته في جلسة "المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات "، ضمن فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.

وإلى نص الكلمة:

تحتل قضايا البيئة وتحدياتها حيزًا كبيرًا من اهتماماتنا اليومية، إذ تمتد آثارها إلى مختلف جوانب حياتنا. ويشكل تناولنا السياسي لتلك القضايا، مصلحة متبادلة والتزامًا أخلاقيًا تجاه كوكب الارض، كونها تعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة التنمية المستدامة المنشودة.

ولا شك أن تغير المناخ يعتبر من أخطر تلك القضايا، لما يمثله من تهديد مباشر لنا جميعًا، يحتم علينا رفع مستوى طموحاتنا وتعهداتنا في التصدي له، مع التنفيذ الأمين لالتزاماتنا الحالية.

ومن المؤسف أن أفريقيا تظل المتضرر الأكبر من آثار تلك الظاهرة، رغم أن حجم انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لا يمثل سوى جزء لا يُذكر من إجمالي الانبعاثات العالمية.

وفي هذا السياق، أود التشديد على نقطتين رئيسيتين: أولًا:​ ضرورة التمسك بمبدأ "المسؤولية المشتركة ولكن متباينة الأعباء" في تعاملنا مع ظاهرة تغير المناخ، وأهمية التوازن بين جهود خفض الانبعاثات، وبين جهود التكيف مع آثار المناخ، مع احترام الملكية الوطنية للإجراءات.

ثانيًا: ​أهمية توفير التمويل المستدام والمناسب للدول النامية لمواجهة تلك الظاهرة، وهو التمويل الذي لا يزال قاصرًا عن الوفاء بالاحتياجات، جنبًا إلى جنب مع توفير وسائل التنفيذ من التكنولوجيا وبناء القدرات، مع ضمان عدم فرض أعباء إضافية على دولنا الأفريقية تزيد من مخاطر ارتفاع مستوى المديونية بها.

كما أؤكد أن مصر لم تدخر جهدًا خلال رئاستها لمجموعة الـ 7 والصين عام 2018، وللمجموعة الأفريقية في مفاوضات المناخ، لإنجاح عملية تفعيل اتفاق باريس، كما نترأس بشكل مشترك مع المملكة المتحدة، تحالف "التكيف والقدرة على التحمل"، في قمة السكرتير العام للأمم المتحدة لتغير المناخ الشهر المقبل، ونتطلع إلى أن تسفر عن خطوات عملية، تسهم في الجهد الدولي لحشد تمويل المناخ، وتضاف إلى التعهدات السابقة.


مصدر الخبر

التقييم

هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
لم يذكر المحرر مصدر الصورة
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/08/27 09:34

تعليق المقيم

المحرر راعى معظم الجوانب المهنية في تناول الخبر، ووضع تفاصيل متنوعة متعلقة بالموضوع محل الخبر

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات