بعد إثبات سن «راجح».. ما العقوبة التي تنتظره في قضية «شهيد الشامة»؟




بعد إثبات سن «راجح».. ما العقوبة التي تنتظره في قضية «شهيد الشامة»؟
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 93%
صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 27/10/2019 02:57

شارك على  
المحرر - نورهان مصطفى


مع دقات العاشرة صباحًا، بدأت جلسة محاكمة المتهمين بقتل محمود البنا المعروف إعلاميًا باسم «شهيد الشهامة»، بحضور والد المجنى عليه وعمه، والأربعة متهمين بالقتل.

قال عبدالعزيز نصير، محامى محمود البنا، المعروف إعلاميًا بـ«شهيد الشهامة»، إن المستندات التي تم استخراجها بناءً على تصريح المحكمة خلال الجلسة الأولى للمحاكمة الأسبوع الماضى، بتاريخ 20 أكتوبر، والتي أثبتت أن السن الحقيقية للمتهم الرئيسى في القضية أقل من 18 عامًا، وأنه سيكمل 18 عامًا بعد أسبوعين، بما يؤكد صحة إجراءات محاكمة المتهمين أمام محكمة الأحداث.

وعن العقوبة التي تتنتظر المُتهم «محمد راجح»، أكدت نقابة المحامين بالمنوفية أنه بعد مراجعة كافة المستندات فإن المتهم لايزال حدثًا، وتُجرى محاكمته أمام محكمة الطفل، وبناءً عليه فإن الحد الأقصى للعقوبة 15 عامًا.

كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة المتهم «محمد راجح» و3 آخرين محبوسين إلى محاكمة جنائية عاجلة لاتهامهم بقتل المجني عليه، محمود محمد البنا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

وجاء في تحقيقات النيابة العامة أنه عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قِبل إحدى الفتيات نشر كتابات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، أثارت غضب المتهم الأول فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل تهديد، ثم اتفق مع عدد من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك «مطاوٍى» وعبوات تنفث مادة حارقة للعيون.

وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهمين اختاروا يوم الأربعاء، 9أكتوبر 2019، موعدًا لارتكاب الجريمة، وتربص المتهمان «محمد. أ. ر» و«إسلام. ع» بالمجني عليه بموضع قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية. وما إن ابتعد المجنى عليه عن تجمع لأصدقائه حتى تجمعا عليه فأمسكه الأول من تلابيبه مشهراً مطواة في وجهه، ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة، وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين أياديهما، ليركض محاولًا الهرب فتبعه المتهمان. وعندما التقاه المتهم الثالث «مصطفى. أ» وأشهر «مطواة» في وجهه أعاقت هربه، وتمكن على إثرها من استيقافه ليعاجله المتهم الأول بضربة بـ«المطواة» بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الأيسر، وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة ليتركوه ملقى بجراحه، فنقله الأهالي إلى مستشفى تلا المركزى بينما هرب المتهمون على دراجة آلية قادها المتهم الرابع «إسلام. أ».





مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة بدون مصدر محدد
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
المحرر لم يوضح مصدر المعلومات الواردة في الخبر
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من توثيق المعلومات الواردة في الخبر، حيث تم التأكد من صحة بيان نقابة المحامين في المنوفية ويمكن مراجعته من هنا (https://bit.ly/2WnZy1l) أما تصريح محامي محمود البنا فلم يذكر المحرر مصدره للتوثيقأ ولتأكيد مدى صحته، وكذلك نص تحقيقات النيابة لم يوضح المحرر كيف حصل عليها.
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/10/27 07:19

تعليق المقيم

المحرر قدم تغطية جيدة لتفاصيل محاكمة المتهمين بقتل محمود البنا وكذلك تعليق نقابة المحامين بالمنوفية على مسألة سن المتهم الرئيسي في القضية، ولكن المحرر لم يوثق صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات