نفى وكيل نقابة الأطباء ورئيس لجنة آداب المهنة أسامة عبدالحى، ما أثير بشأن إهمال عنصر الأمن فى بنود ميزانيات المستشفيات، مرجعا الاعتداءات إلى ارتفاع السلوك العدوانى تجاه الأطباء والمستشفيات دون مبرر، ودون أدنى اعتبار لأهمية طبيعة عملهم فى الحالات الحرجة، حسب تأكيده.
وأضاف أن عددا من الأطباء يفاجأون باقتحام أهالى المرضى غرف الرعاية الخاصة والأقسام الخطرة فى أثناء إجراء عمليات حساسة لهم، ما قد يجعلهم يعملون بأياد مرتعشة، خاصة مع وقوعهم تحت التهديد، وهو ما قد يؤدى بدوره لصعوبة التعامل مع الحالات.
وتابع: «القانون الحالى عاجز عن حماية الأطباء، لذا تفاوضت النقابة مع مجلس النواب ووزارة الصحة لإصدار تشريع جديد يؤمن المستشفيات، ويغلظ العقوبات على مرتكبى هذه الجرائم»