قال الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد الفيروسات الطبية وأمراض الدم والمناعة بكلية الطب جامعة شانتو بالصين، والباحث بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية، إن الصين سجّلت 14% من الحالات المصابة مجددًا بعد تعافيها في أكثر من 3 مقاطعات في الصين، وهذا سبب غير مفهوم.
وأضاف خلال حوار له بـ"مصراوي": "هل يلجأ للخمول والاختباء ومن ثم مهاجمة الرئة من جديد، أم أن الجهاز المناعي لم ينتج الأجسام المضادة للفيروس؟ أرى أن هذا الأمر مرعب".
وتشير دراسة حديثة إلى فيروس كورونا يمكن أن يستمر في الجسم لمدة أسبوعين على الأقل بعد زوال المرض والشفاء، وفق ما ذكر موقع "livescience".
وأرجع عالم الأوبئة، عودة الفيروس مرة أخرى إلى المتعافين الصينيين، إلى ضعف مناعتهم وعدم قدرتهم على مقاومة الفيروس، لذلك بدأ يتكاثر مرة أخرى إلى الرئة والعودة في الظهور من جديد.
وفي هذه الفترة، يجب على المصابين البقاء في المنزل، وعدم مشاركة الطعام والمشروبات والتأكد من غسيل أيديهم باستمرار.
وأوضح أنه يوجد أنواع أخرى من الفيروسات أيضا يمكن أن تعود للمريض مرة أخرى بعد شفائه، مثل فيروسي زيكا وإيبولا.
ويوضح الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة والعلاج بالأمصال، أنه عند الإصابة بالفيروس يتم تكوين أجسام مضادة منه تمنع الإصابة مرة أخرى به إلا إذا تحور، بمعنى أنه يغير من شكله ومحتواه الجيني، وإذا تمت الإصابة به مرة أخرى تظهر نفس الأعراض وهي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- السعال الجاف
- الصداع
- التهاب الحلق
- مشاكل في الجهاز التنفسي
- الإجهاد والإرهاق الشديد
- صعوبة في التنفس
وأضاف لـ"مصراوي"، أنه لا يوجد أي طريقة للوقاية لمنع عودة الإصابة مرة أخرى بعد الاستشفاء منه.