منظمة الصحة العالمية: كورونا لن ينتهي إلا بوجود مصل




منظمة الصحة العالمية: كورونا لن ينتهي إلا بوجود مصل
محلي / خبر
جودة الخبر 67%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 27/06/2020 09:35

شارك على  
المحرر - محمد العدوى


قالت الدكتورة نيفين عجمي، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لسلامة الغذاء، إن الفترة المقبلة هي فترة مهمة وصعبة، ويجب الالتزام بالإجراءات، ففيروس كورونا لن ينتهي إلا بوجود مصل، فيجب التعايش حتى وصول مصل أو لقاح إلى مصر.

جاء ذلك خلال ندوة "الإجراءات الاحترازية للمقاهي والمطاعم لمواجهة فيروس كورونا"، التي نظمتها الغرفة التجارية بالإسكندرية، اليوم السبت، عبر تطبيق zoom.

وأضافت: "الحالة الاقتصادية صعبة، ونتمنى الالتزام حتى لا نلجأ لقرارات الإغلاق مرة أخرى، فالصحة العامة مسئوليتنا جميعًا، ويجب اتباع الإجراءات الصحيحة، خصوصًا أنها إجراءات سهلة وبسيطة".

وأشارت إلى تنظيم العمل في ظل أزمة كورونا وأنه يجب تقليل عدد العاملين في الشيفت الواحد إلى أقل عدد ممكن، وتوفير مستلزمات غسيل الأيدي للعاملين من أحواض وصابون ومناديل، إضافة إلى توفير المطهرات الكحولية للعاملين والمترددين، واستخدام أدوات مائدة أو أكواب للاستخدام مرة واحدة، وتعيين شخص واحد للتعامل مع النقود الكاش، وقياس الحرارة قبل الدخول، ومنع إقامة الحفلات الخاصة ومنع أي نشاط قد يؤدي إلى تجمعات.

وتابعت "من الضروري استخدام مفارش أحادية الاستخدام، ويفضل عدم استخدام أي مفارش، أو تغييرها بعد كل عميل، إضافة إلى وضع لافتات إرشادية توضح أهمية تطهير الأيدي، وطريقة السعال والعطس وغيرها، ومنع الدخول إلا بالكمامة ومنع خلعها إلا للضرورة، ووضع لافتة حظر دخول المصاب بأعراض برد أو رشح أو التهاب الحلق، والمحافظة على التباعد الجسدي، ومنع الشيشة نهائيًا".

واستكملت "أن الشخص الذي لا تظهر عليه أي أعراض، هو أيضًا معدي لغيره، فيجب أخذ جميع الاحتياطات، والعزل المنزلي، حتى لا يكون مصدر لعدوى غيره".

وعن فتح المقاهي والمطاعم، قالت: "من الضروري وقاية العاملين في المقاهي والمطاعم من الإصابة بالفيروس، واعتماد أساليب السلامة الصحية للتعامل مع المترددين لمنع احتمالية انتشار العدوى إن وجدت، وتنظيم العمل، وكما يجب التوعية بكيفية غسل اليدين بطريقة صحيحة وباستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية، واستخدام المطهرات الكحولية، وتغطية الأنف والفم أثناء العطس والسعال باستخدام مناديل، وتجنب التعامل مع الأشخاص الذين لديهم أعراض".

واستكملت "طرق نقل العدوى لفيروس كورونا قد تأتي بشكل مباشر من خلال طريق التعامل المباشر مع المريض أو انتقال الرذاذ إلى الجهاز التنفسي لشخص أخر، أما الطريقة غير المباشرة قد تكون من خلال ملامسة الأسطح الملوثة برذاذ الشخص المصاب ثم ملامسة الأنف أو الفم أو العين، وقد يستمر الفيروس على الأسطح لمدة 72 ساعة، خصوصًأ على الأسطح البلاستيكية، ولذلك يجب تطهير جميع الأسطح بشكل دائم ومستمر من خلال استخدام المطهرات والكحول"



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لم يذكر المحرر مصدر المعلومات، واكتفى بنسب المعلومات الواردة فى الخبر إلى مصدر محدد الهوية، وهو الدكتورة نيفين عجمى، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لسلامة الغذاء، ولكنه لم يوضح كيف حصل على تلك المعلومات.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
تم التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر من خلال الرابط التالى : https://bit.ly/2Vm7XD1
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
أغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، مثل أن سبب تلك الندوة التى نظمتها الغرفة التجارية بالإسكندرية وحضور الدكتورة نيفين عجمي، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لسلامة الغذاء فيها، هو أصدار مجلس الوزراء، قرار بعودة الحياة لطبيعتها، وإلغاء الحظر الجزئى. https://bit.ly/31iL2fU
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
كان استخدام المصادر مناسبا لصلته الوثيقة بالأحداث، وإطلاعه على تطوراتها.
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
ارتبط العنوان بمتن الخبر.
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب.
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/07/02 02:18

تعليق المقيم

لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها، ولم يذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، ولكن كان الخبر صحيح، ولكن المحرر أغفل تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب، وكان العنوان موضوعى ودقيق.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات