أخبار
فيديو
تم نقل النص عن جريدة مصراوي بتاريخ 04/09/2020 02:36
وأضافت أن وزارة التضامن تعمل حاليا على تنفيذ خطة متكاملة لتطوير منظومة صرف برامج الحماية الاجتماعية، لتُواكب استراتيجية الحكومة والبنك المركزي الخاصة بتطوير الاقتصاد القومي التي من ركائزها الأساسية: التوسُّع في استخدام وسائل وقنوات الدفع الإلكتروني، من أجل التحول إلى اقتصاد رقمي يحد من الاعتماد على الدفع النقدي (الكاش) وتحقيق الشمول المالي بضم غير المتعاملين مع البنوك.
وأوضحت أن هذا يأتي للاستفادة من الخدمات المصرفية وعلى رأسهم المستفيدون من برامج الحماية الاجتماعية والذين يقدر عددهم بنحو 10 ملايين مستفيد، وفي نفس الوقت الحصول على مستحقاتهم المالية بطريقة سلسة وأكثر أمانا، مشيرة إلى أن الدفع الإلكتروني يُعد أيضا أحد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت الوزيرة أن المحفظة عبارة عن محفظة افتراضية على التليفون المحمول تُوضع فيها الأموال، ويمكن من خلالها: "دفع الفواتير والشراء وتحويل واستقبال الأموال"، دون استخدام الكاش ودون حاجة إلى وجود حساب بنكي لمستخدم هذه الخدمة.
وأكدت الوزيرة أن فتح المحافظ الإلكترونية للمستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية المختلفة سيعتمد على وسائل التعرف الإلكترونية الخاصة بكل بنك وشركة محمول مشاركين في المبادرة، وسيتاح صرف المساعدات من أي فرع بنكي أو ماكينات ATM البالغة نحو 15 ألف ماكينة أو من جميع فروع الأربع شركات لخدمات التليفون المحمول، والتي تقدر بنحو 4500 فرع تتواجد في جميع أنحاء مصر، إضافة لمنافذ هيئة التأمينات وفروع مكاتب البريد، وهو ما يعني استخدام أكبر شبكة لصرف الأموال على مستوى الجمهورية، وهو ما سيسهم في منع التكدس والزحام نهائيا.
ولفتت القباج إلى أن استخدام المحفظة الإلكترونية للهاتف المحمول سيتيح العديد من الخدمات للمنتفعين ببرامج شبكات الأمان الاجتماعي، مثل: "الصرف النقدي للمساعدات، النفقة، والمعاشات"، من المحفظة الإلكترونية للهاتف المحمول، وتسيير التحويلات المالية من حساب محفظة إلكترونية إلى حساب محفظة أخرى من محافظ الهاتف المحمول، وتسهيل إجراء جميع المعاملات اليومية لشراء السلع والخدمات، مع إمكانية سداد جميع فواتير الخدمات الحكومية من كهرباء ومياه وغاز بطريقة آمنة وسريعة ودون الحاجة للخروج من المنزل، وأيضًا إعادة شحن رصيد مالي للهاتف المحمول خصما من رصيد المحفظة.
لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها، ولم تذكر المحررة مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب، وكان المصدر مناسب للأحداث.
تأكد فريق أخبار ميتر من صحة المعلومات التى وردت على الحساب الرسمى لوزارة التضامن الاجتماعى على الفيسبوك.