جامعة القاهرة ردًا على فيديو شجار قصر العيني: أم الطفل ألقت على ابنها المياه أثناء علاجه من الحروق




جامعة القاهرة ردًا على فيديو شجار قصر العيني: أم الطفل ألقت على ابنها المياه أثناء علاجه من الحروق
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 83%
صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 29/09/2020 04:53

شارك على  
المحرر - هشام عمر عبد الحليم


قالت جامعة القاهرة إنها أجرت تحقيقا حول الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لشجار وتهجم عائلة طفل على الطاقم الطبي بمستشفى قصر العيني.

أوضح الدكتور أحمد طه، مدير عام المستشفيات بجامعة القاهرة، في بيان له، حقيقة ما حدث أن الطفل حضر إلى طوارئ قصر العيني منذ أيام مصابًا بحروق في أماكن متفرقة بالجزء الأسفل من جسده، وتلقى الطفل الإسعافات اللازمة وتم التعامل مع الحروق بالعلاج التحفظي لعدة أيام حتى استقرت حالته تماماً وقاربت الحروق على الالتئام التام، وقرر له الطبيب المعالج الخروج من المستشفى لاستكمال العلاج تجنباً لحدوث أي تلوث ميكروبي للجروح بسبب طول بقائه بالمستشفى، ولكن أهل الطفل المريض رفضوا الخروج من المستشفى، واصطحبته والدته إلى دورة المياه وجردته من ملابسه وسكبت عليه الماء معتقدة أنها بذلك تنظف القشور المغطية لمكان الحروق، الأمر الذي أثار الأطباء وهيئة التمريض بسبب سوء تصرف الأم، الذي من شأنه إلحاق الضرر بالطفل.

وأضاف الدكتور أحمد طه أن الجميع فوجئ بهجوم أهل الطفل على الطاقم الطبي، مما دعاهم لاستدعاء أفراد الأمن للسيطرة على الموقف، ثم قام الطبيب المعالج بإجراء الغيار المناسب للطفل، وخرج بعدها من المستشفى بعد أن قام الطبيب بشرح كيفية التعامل مع آثار الحروق لأسرته لحين تمام الالتئام.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور محمود علم الدين، المتحدث الرسمي لجامعة القاهرة، إن الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وجه فور اطّلاعه على وقائع ما حدث ومشاهدته للفيديو إدارة مستشفى قصر العيني بإجراء تحقيق شامل في الوقائع التي تضمنها الفيديو واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية الملائمة، مؤكدا حرص جامعة القاهرة على توفير الرعاية الطبية للمترددين على مستشفياتها في إطار من الاحترام والتقدير الذي يتناسب مع مهنة الطب كمهنة إنسانية في المقام الأول ولها وقارها وهيبتها وكذلك مكانة وتاريخ جامعة القاهرة ومدرستها الطبية العريقة.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.  

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر واكتفى بذكر جامعة القاهرة، والدكتور أحمد طه مدير عام المستشفيات بجامعة القاهرة، والدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمى لجامعة القاهرة 

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/09/29 06:26

تعليق المقيم

لم  ينسب الموقع الصورة لمصدرها، ولم يذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب، وكان المصدر مناسب للأحداث.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات