قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الأخبار التي
تم تداولها حول تأجيل انتخابات مجلس النواب المقرر لها في نوفمبر المقبل هي شائعات
مغرضة واستمرارًا لحملات التشكيك المستمرة التي نالت من المجلس الحالي.
وأضاف "بكري" في اتصال هاتفي ببرنامج
"مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الجمعة:
"لم يحدث أن صدر أمر من محكمة القضاء الإداري بتأجيل الانتخابات المقبل، وما يحدث
استمرار لمحاولات التشكيك في الشرطة وأداء الجيش والقضاء والمؤسسة الدستورية".
وأشار إلى أن الدولة المصرية تخوض حرب ممنهجة تحدث
عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووصفها بمحاولة إفشال الدولة، موضحًا أن هذه الشائعات
تدخل ضمن الجيل الرابع من الحروب.
وأكد أنه يتوقع أن يكون هناك منافسة شرسة بين
3100 مستقبل في انتخابات مجلس الشعب المقبل، ولكنه في الوقت ذاته ستتميز بالنزاهة،
مستطردًا "سيكون هناك معارضة وحزب حاكم، وعدد المعارضة لن يقل عن 150 نائب، وتنسيقية
شباب الأحزاب هيكون لها دورًا في الحراك السياسي والبرلماني، وهيكون في استجوابات وكل
آليات الرقابة والتشريع في هذا البرلمان".
وفي تصريحات سابقة قال بكري، إنه عندما نرى قدر
الإنجازات التي تحققت على أرض مصر فإن هذا يمنحنا الأمل.
وتابع خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار"،
المذاع على قناة "صدى البلد"، أننا عشنا مرحلة صعبة كنا نتمنى فيها الأمن
والاستقرار وأن يعود أبنائنا لنا سالمين.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن الرئيس عبد الفتاح
السيسي غامر بنفسه في 30 يونيو، وتحدى وأعلن أنه مع الشعب المصري، وتحمل المسئولية
عنه وكانت هذا رسالة لمن يعنيه الأمر.
وأردف بكري، السيسي تربى في تراب البلد وعايش وعارف
الناس وفاهم، وكان يخطط منذ اللحظة الأولى لنجاح الثورة، ورفض أن يبقى رئيسا لمصر قبل
أن يأتي رئيس المحكمة الدستورية وتولى رئاسة الجمهورية لمدة عام.
وأوضح مصطفى بكري، أن السيسي أعاد بناء مؤسسات الدولة
مرة آخرى بعدما كانت متآكلة ونفذ خارطة الطريق والشرطة استعادت عافيتها.
تأكد فريق أخبار ميتر من صحة المعلومات الواردة فى الخبر من خلال الحساب الرسمى لقناة "دى أم سى" على موقع اليوتيوب.