تحقيقات النيابة تكشف حقيقة تعرض الطفل الشهير بـ"بائع الليمون" للخطر




تحقيقات النيابة تكشف حقيقة تعرض الطفل الشهير بـ"بائع الليمون" للخطر
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 67%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة بوابة الوفد الإلكترونية بتاريخ 30/11/2020 02:01

شارك على  
المحرر - نجوى عبد العزيز


أعلنت النيابة العامة في بيان لها أن التحقيقات التي أجريت كشفت حقيقة تعرض الطفل الشهير ببائع الليمون للخطر،  حيث كانت "وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام" قد رصدت تداولًا واسعًا لمقطع مصور لطفل بعنوان "بائع الليمون" تبعه مقطع آخر أثير فيه تعرضه للخطر واستغلاله اقتصاديًّا من قبل أحد ذويه، وبعرض الأمر على "السيد المستشار النائب العام" أمر سيادته بالتحقيق في الواقعة لكشف حقيقتها.
 
إذ أخطرت "النيابة العامة" "خط نجدة الطفل" وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، وندبت "لجنة الحماية الفرعية بالمجلس القومي للأمومة والطفولة" بمركز كوم حماده بإعداد تقرير حول الحالة التي عليها الطفل، ومدى تعرضه للخطر، والتوصيات المقترحة بشأنه.

 وسألت "النيابة العامة" الطفل المعني –وعمره عشر سنوات– فقرر إقامته في صحبة جَديه منذ نشأته بعدما هجره والداه، وأنهما يتكفلان بحسن رعايته، مُبديًا رغبته في الالتحاق بمراحل التعليم الأساسي التي تخلف عنها، وأنه يشتغل بتجارة "الليمون" بإيعاز من جده ولرغبته في الاعتماد على نفسه، مؤكدًا أن أحدًا لم يُجبره أو يُكرهه على ذلك، وقد شهد جَدَّ الطفل بذات مضمون الأقوال في التحقيقات.
 
وثبت بتقريري "رئيس فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي" بمحافظة البحيرة، و"اللجنة الفرعية بالمجلس القومي للأمومة والطفولة" بمركز كوم حماده تعرض الطفل لحالة من حالات الخطر لعدم التحاقه بمراحل التعليم الأساسي، وتخلي والديه وأشقائه عنه، وأكد التقريران تكفل جديه بحسن رعايته منذ نشأته، وأوصيا بتسليمه إليهما بعد أخذ التعهد اللازم عليهما باستمرار حسن رعايته وإلحاقه بمراحل التعليم الأساسي. 

وعلى ذلك قررت "النيابة العامة" تسليم الطفل لجده كتوصية التقريرين، والاستعلام من "مصلحة الأحوال المدنية" عن مدى صدور شهادة بقيد ميلاده، والأمر بتحريرها إن لم تكن صدرت، وتستأنف "النيابة العامة" تحقيقاتها حول المتسبب في تعريض الطفل لحالة الخطر المشار إليها واتخاذ الإجراءات القانونية قبله.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحرر لم يوضح كيف حصل على بيان النيابة العامة أو أين تم نشره بالضبط.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

تأكد فريق أخبار ميتر من صحة بيان النيابة العامة حول تفاصيل التحقيقات في موضوع الطفل الشهير ببائع الليمون، والمنشور عبر حساب النيابة العامة على فيسبوك.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

المحررة لم تشر في خلفية الخبر إلى أن قصة الطفل بائع الليمون انتشرت عبر مقطع فيديو مصور لشخص يعرض قصته بعد أن أعجبه تصرف الطفل ورفضه أخد مساعدة مالية بدون شراء ليمون منه، وعلى خلاف ما جاء في تحقيقات النيابة، فكان الطفل قد ذكر في الفيديو أن والداه متوفيان في حادث وأنه لا يوجد أحد يتكفل برعايته هو وأخوته. 

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2020/11/30 04:21

تعليق المقيم

المحررة استعرضت بيان النيابة العامة حول الواقعة والتحقيقات حولها، ولكنها لم توضح أين تم نشر البيان أو كيف حصل عليه، كما لم يوضح أن مقطع الفيديو المتداول حول الطفل بائع الليمون ذكر الطفل خلاله تفاصيل مختلفة عن تلك الواردة في نص تحقيقات النيابة، كما لم يوثق الموقع صورة الخبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات