مبروك عطية: الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست شهادة وإنما أسوأ ميتة




مبروك عطية: الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست شهادة وإنما أسوأ ميتة
محلي / خبر
جودة الخبر 77%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 08/01/2021 08:20

شارك على  
المحرر - محمد عبد المجيد


قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن الموت نهاية العهد بهذه الحياة الدنيا، والانتقال إلى حياة حقيقية سماها ربنا "الحيوان" أى الحياة الحقيقية، فالموت يأتي فى أي مكان إذا كان فى الحمام أو الكعبة المشرفة.

وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج يحدث فى مصر، والذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على فضائية mbc مصر، أن الموت إذا جاء لشخص سليم أو أكثر وعملوا حادث وتوفى على أثر تلك الحادثة فهم شهداء، ما لم يكونوا هم السبب فى انتحارهم ومخالفة قواعد المرور، إنما الوفاة عن طريق كارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية فى وقت واحد لا تكون شهادة أبدا بقراءات القرآن الكريم كله، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط، أو كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله، ويجب أن نتوب إلى الله توبة نصوحة.

 وأضاف الدكتور مبروك عطية، إن ميتة السوء هو أن تموت على غير الملة، أي تأتى قبيل الوفاة وتلعن الدين ومن اتبعه أو تسبه، أو تموت على فجور، أو أن تموت وأنت فى معصية الله، فالفرد يبعث على ما مات عليه، ما عدا ذلك فليس هناك ميتة حسنة وميتة سيئة، إلا حسن الخاتمة وهو أن تلقى الله وهو راضى عنك.

 وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه لا بد أن نكون على يقين، وهو أن الأمراض والإنسان ما زال حيا هي كما كان النبى محمد عليه الصلاة والسلام يقوله إذا زار مريضا، فكان يقول له النبى "طهور"، وذلك لديه معنيين لدى جميع العلماء، والمعنى الأول هو أن يطهره الله من هذا المرض ويتعافى منه، أما المعنى الأخر له، أن الله يطهر المريض من ذنوبه بسبب هذا المرض، وذلك بشرط ألا يكون الإنسان سببا فى إمراض نفسه.

وأشار الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إلى أنه ينبغي أن نفهم جميعا أن هذا الابتلاء الذى لا دخل لنا فيه وهو من الله عز وجل، يكفر الله به من الخطايا ما لا يعلمه إلا الله، مؤكدا أن من يقول شيء على الله وليس معه دليل على ما يقول فهو فى جهنم وبئس المصير، موجها حديثه لمن يتحدث "بأن الله قال"، بعدوا عن الله ما دمتم لستم أستاذة فى علوم الأدلة وأصول الفقه وغير ذلك.



مصدر الخبر

التقييم

هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

اقتطع الموقع الجزء الخاص بشعار القناة واسم البرنامج من الصورة المأخوذة من لقاء الدكتور مبروك عطية في برنامج يحدث في مصر.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

تأكد فريق أخبار ميتر من صحة المعلومات الواردة فى الخبر من خلال الحساب الرسمى لقناة " أم بى سى" مصر على موقع اليوتيوب.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية بشأن أن الشيخ مبروك عطية تعرض للهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعى بسبب أن تصريحه حول أن لقب شهيد لا يطلق على من توفى بسبب فيروس كورونا، تم تحريفه واقتطافه من سياقه العام.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/01/11 03:33

تعليق المقيم

أشار المحرر إلى إن مصدر المعلومات الواردة فى الخبر هو الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، وكان يتحدث حول فكرة ميتة السوء، ولقب شهيد متى يطلق على من توفى نتيجة الإصابة بمرض، وقد أغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية بشأن أن الشيخ مبروك تعرض لهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعى بعد اقتطاع تصريحه بشأن أن فيروس كورونا وباء عالمى لذا فمن يموت به ليس شهيدا.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات