أول تعليق من محامية منة عبد العزيز على محاولة انتحار فتاة الـ"تيك توك"

علقت هدى نصر الله محامية فتاة تطبيق الـ"تيك توك" منة عبد العزيز، على محاولة انتحارها قائلة: "إنها بخير وما زالت على قيد الحياة بعد قيامها بقطع شرايين يدها في محاولة منها للانتحار عبر بث مباشر تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي".

وفي الفيديو المتداول قالت منة عبدالعزيز: "أنا مش مسامحاكم ومش عايزة أشوفكم وبكره عيلتي وبكرههم كلهم انتوا اللي عملتوا فيا كده ومش بحبكم وزهقت من الناس واتخنقت بصوا أنا مش عارفه أرضيكم ولا عارفه أرضي أهلي ولا عارفه أرضي نفسي وكل الناس بتفتكر أني أنا وحشة وأنا مش وحشة حرام عليكم .. أرضي مين فيكم .. تعبت".

أضافت الفتاة الشهيرة بفتاة التيك توك والتي أثارت الجدل في مرات عديدة: "زهقت منكم ..زهقت من أهلي .. أنا عندي 18 سنة ويحصل فيا كده.. سامحوني بجد .. بس أنتوا اللي خليتوني أعمل كده في نفسي ولا عمري فكرت أعمل حاجه حرام.. ومش معايا ولا جنبه في جيبي.. أنا تعبت نفسيا وماديا وكل حاجة ..أخويا مش بيحبني وكرهت حياتي"، ثم قامت بقطع شرايين يدها قبل أن ينقطع البث.

 وعقبت محامية الفتاة لـ القاهرة 24 على الواقعة بقولها "هي بخير.. وتتلقى الرعاية الطبية في المنزل وهنقول على التفاصيل بعد تعافيها".

وفي فيديو سابق لها أثارت منة عبدالعزيز قضيتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، خلال حينما قالت إنها تعرضت للاغتصاب وتم القبض عليها حتى أخلى سبيلها وحبس المتهمين في القضية.

وألقت أجهزة الأمن في الجيزة، في مايو الماضي، القبض على منة عبدالعزيز، وأحيلت الفتاة إلى ديوان عام قسم شرطة الطالبية، بعد القبض عليها في منطقة الطالبية، وجار عرضها على نيابة الطالبية والعمرانية بإشراف المستشار يحيى الزارع، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.

وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام، أمر باستبدال الحبس الاحتياطي للمتهمة آية -وشهرتها «منة عبدالعزيز»- بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا».

وكانت النيابة العامة أصدرت بيانا أكدت فيه إيثارها عدم الإفصاح عن تفصيلات الوقائع التي أقر بها المتهمون في التحقيقات؛ لما فيها من واقع أليم رأت تقديم ستره على الإعلان عنه، إلا أنها توضح أن إقراراتهم قد تواترت لتؤكد أن المتهمة المذكورة وإن ارتكبت جرائم -أقرت ببعضها- تستأهل عقابها، إلا أنها على حداثة عمرها وعدم بلوغ رشدها قد دفعتها ظروف اجتماعية قاسية تعرضت لها -من فقد المأوى والأهل، والسعي لتوفير سبل المعيشة- إلى الوقوع في فخاخ ارتكاب تلك الجرائم، وإلى حياة بالغة الخطورة جمعتها بباقي المتهمين الذين جنوا عليها.