أوضحت الفنانة أمينة خليل أن شخصية «عالية»، التى جسدتها، شابة عادية نشأت فى إحدى المدن، فى مجتمع يتمسك بتقاليد صارمة، وكثيرات هن اللواتى سيتفاعلن مع هذه الشخصية ويعتبرنها نموذجاً عن واقع يعشنه فى حياتهن اليومية، أو أنها تشبههنّ فى مكان ما.
وأشارت إلى أن «المجتمع والعائلة يرفضان بعض الأمور من دون إبداء أى مبررات أو أسباب مقنعة لذلك، ومن هنا يتوجه العمل لهذه الفئة بالسؤال، «ليه لأ»، لماذا تضعون القيود على مستقبلنا؟»، لافتة إلى أن «عالية» ستواجه سلسلة من التحديات، وتتخذ قرارات مصيرية تغير حياتها، وستجد من يدعمها ويشد على يدها، فى مقابل أشخاص يعارضونها ويرفضون ما تقوم به، وعلى رأس هؤلاء والدتها سهير «هالة صدقى».
وأضافت أمينة خليل أن «القصة تتلخص فى سؤال عن الخط الذى يحدّد تدخل الأهل فى حياة أولادهم، لا سيما بناتهم فى مجتمعاتنا الشرقية المحافظة، وحدود هذا التدخل، ثم متى يكون للشخص الحق فى الاختيار لنفسه بنفسه دون ضغوطات». وعما إذا كانت «عالية» ستطل بصورة الفتاة المتمردة، تجيب «أنها تتمرد لكن ليس تمردا بلا مبرر، بل عن حق على ضوء الظروف التى تمر بها».
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر بدقة لتوثيقها.