معاناة مصر والسودان والوضع سيزداد سوءا.. بيان عاجل من «الري» بشأن الملء الثاني لسد النهضة




معاناة مصر والسودان والوضع سيزداد سوءا.. بيان عاجل من «الري» بشأن الملء الثاني لسد النهضة
سياسة / خبر
جودة الخبر 67%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 20/04/2021 12:09

شارك على  
المحرر - متولي سالم


أصدرت وزارة الموارد المائية والري، مساء الاثنين، بيانا رسميا بشأن قيام الجانب الإثيوبى بفتح المخارج المنخفضة بسد النهضة، تمهيداً لتجفيف الجزء الأوسط من السد للبدء في أعمال التعلية لتنفيذ عملية الملء للعام الثاني لسد النهضة.

وقالت الوزارة: «فى ضوء ما نشر من مغالطات فإن الأمر يتطلب توضيح أن الادعاء الإثيوبى بأن المخارج المنخفضة (Bottom Outlet) وعددها (2) فتحة قادرة على إمرار متوسط تصرفات النيل الأزرق هو ادعاء غير صحيح، حيث أن القدرة الحالية للتصرف لا تتعدى 50 مليون م3/ يوم لكلا الفتحتين، وهى كمية لا تفي باحتياجات دولتي المصب ولا تكافئ متوسط تصرفات النيل الأزرق».

وأضاف البيان أن تنفيذ عملية الملء الثاني هذا العام واحتجاز كميات كبيرة من المياه طبقاً لما أعلنه الجانب الإثيوبى، سيؤثر بدرجة كبيرة على نظام النهر، لأن المتحكم الوحيد أثناء عملية الملء في كميات المياه المنصرفة من السد سيكون هذه المخارج المنخفضة، وسيكون الوضع أكثر تعقيداً بدءاً من موسم الفيضان (شهر يوليو القادم) لأن الفتحات ستقوم بإطلاق تصرف أقل من المعتاد استقباله في شهرى يوليو وأغسطس، حيث أن الحد الأقصى لتصرفات المخارج المنخفضة تقدر بـ3 مليارات م3 شهرياً بفرضية الوصول لمنسوب 595 مترا، وهو ما يعني معاناة دولتى المصب السودان ومصر وذلك في حال ورود فيضان متوسط، والوضع سيزداد سوءاً في حال ورود فيضان منخفض، الأمر الذي يؤكد حتمية وجود اتفاق قانونى ملزم يشمل آلية تنسيق واضحة.

وأشار البيان إلى أن مصر سبق لها المطالبة في عامي 2012 و2015 بضرورة زيادة تلك الفتحات لاستيفاء احتياجات دولتى المصب وعرضت تمويل التكلفة الزائدة، ولإعطاء مرونة أكبر خلال عمليات الملء والتشغيل والتعامل مع مختلف حالات الفيضان والجفاف، وادعت إثيوبيا أن تلك الفتحات كافية وكذلك يمكن تشغيلها بصفة مستمرة حال انقطاع الكهرباء.

وأوضحت وزارة الري أنه كان من المفترض قيام الجانب الإثيوبي أثناء عملية الملء الأول بتوليد الكهرباء من خلال وحدات التوليد المبكر (2 توربينة)، إلا أن الجانب الإثيوبى قام بعملية الملء الأول وتخزين المياه دون توليد كهرباء، وهو ما يؤكد أن عملية الملء الأول تمت لأسباب إعلامية وسياسية وليس لأسباب فنية.

وأشار البيان إلى أن مخارج التوربينات الـ13 غير جاهزة للتشغيل حالياً، ومن ثم فإن توليد الكهرباء بالدرجة التي يروج لها الجانب الإثيوبى غير صحيح، وهناك ارتباط قوى بين جاهزية التوربينات للتوليد وبين كمية المياه المخزنة، ولكن الجانب الإثيوبى يسابق الزمن لفرض أمر واقع على دولتي المصب من خلال ملء بحيرة السد للعام الثانى على الرغم من عدم جاهزية السد للتوليد الكهربائى المخطط له.

وأوضحت الوزارة أنه بخصوص ما ذكر بأن السد يطابق المواصفات العالمية، فهو ادعاء غير صحيح، لأن إثيوبيا تقوم ببناء السد بطريقة غير سليمة، ونذكر على سبيل المثال: التغييرات في السد المساعد، تغيير مستوى فتحات التوربينات، إزالة (3) مخارج توربينات بعد تركيبهم، تخفيض عدد التوربينات من 16 إلى 13، إزالة الأجزاء المعدنية للفتحات التي تعمل الآن ثم تركيبها، عدم صب الخرسانة في أجزاء السد المختلفة بطريقة متجانسة، ما أثير من شبهات فساد تسببت في توقف المشروع لأكثر من مرة.

وأشار البيان إلى أنه من المتعارف عليه حدوث مشاكل فنية أثناء التشغيل التجريبي لتلك الفتحات أو للتوربينات المبكرة (2 توربينة)- ذلك حال تمكن الجانب الإثيوبي من تشغيلها، ما سيؤثر بصورة كبيرة على تدفقات المياه لدول المصب.

وشدد البيان على أن مصر أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات على مدى السنوات العشر الماضية بهدف الوصول لاتفاق قانوني عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة، مؤكدا أن شروع الجانب الإثيوبى في بدء عملية الملء الثانى للسد هو استمرار للنهج المتبع بفرض سياسة الأمر الواقع باتخاذ إجراءات أحادية من شأنها إحداث ضرر بدولتي المصب، وذلك لغياب آلية تنسيق واضحة بين الدول الثلاث في إطار اتفاق قانوني عادل وملزم.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يوضح المحرر كيفية حصوله على المعلومات الواردة فى الخبر بخصوص أن وزارة الموارد المائية والرى أصدرت بيان بشأن سد النهضة.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

تأكد فريق أخبار ميتر من صحة المعلومات الواردة فى الخبر من خلال فحص الحساب الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء على الفيسبوك.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، منها أن سد النهضة بدأ بناءه منذ عام 2011، وإن إثيوبيا ملأت المرحلة الأولى فى 2018، وكانت هناك مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن بناء السد لأنه سيؤثر على حصة مصر والسودان فى نهر النيل، ولكن بسبب رفض إثيوبيا فإن مصر انسحبت مؤخرا وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار بيان شديد اللهجة، وحاليا إثيوبيا تصر على أن تملأ المرحلة الثانية.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/04/20 12:20

تعليق المقيم

 لم يوضح المحرر كيفية حصوله على المعلومات الواردة فى الخبر وأغفل  أن سد النهضة بدأ بناءه منذ عام 2011، وإن إثيوبيا ملأت المرحلة الأولى فى 2018، وكانت هناك مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن بناء السد لأنه سيؤثر على حصة مصر والسودان فى نهر النيل، ولكن بسبب رفض إثيوبيا فإن مصر انسحبت مؤخرا وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار بيان شديد اللهجة.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات