«بطن البقرة».. نهاية بلا عودة لشبح العشوائيات وبداية حياة جديدة على أرض الاسمرات




«بطن البقرة».. نهاية بلا عودة لشبح العشوائيات وبداية حياة جديدة على أرض الاسمرات
محلي / خبر
جودة الخبر 60%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 21/05/2021 08:36

شارك على  
المحرر - إبراهيم معوض


تم إزالة 730 عقار بمنطقة بطن البقرة العشوائية بحي مصر القديمة، ومن المقرر نقل 2000 أسرة وتغيير حياتهم للأفضل بعد نقلهم إلى مساكن حضارية بمشروع الأسمرات.

وجميع الوحدات السكنية الجديدة التي ينقل لها المواطنين مؤثثة ومزودة بكافة الخدمات اللازمة لتوفير حياة كريمة وسكن ملائم لهم تضم وحدات صحية، ومركز شباب، ومدارس، ويتم توفير اتوبيسات لنقل الأهالي لمساكنهم الجديدة.

وتقع منطقة بطن البقرة عند منحدر جبل الفسطاط بجوار المسجد التاريخي الشهير للصحابي الجليل عمرو بن العاص، وأمام مجمع الأديان بمصر القديمة.

وبالرغم من وجودها في هذه المنطقة التاريخية العريقة، فان مأساة بطن البقرة تعد حلقة في مسلسل معاناة سكان العشوائيات ولعل سبب تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى وقوعها في منخفض أرضى عميق بالإضافة إلى اشتغال سكانها بتربية الأبقار لتوريدها إلى المذبح الذي لا يبعد كثيرًا عنها، المنطقة مكتظة بالبيوت والعشش البسيطة ذات الأسقف الصفيح المغطاة بالقش والتي تحوى آلام ومشكلات لا تنتهى.

في أحد أيام عام 2003 استيقظ سكان منطقة بطن البقرة على صوتا مدويا، هرولوا بفزع ليجدوا سقف الغرف التي كانوا يعيشون فيها قد انهارت تماما

ليس هذا فقط بل انه أغرقت المياه الجوفية البيوت بالمنطقة، مما أدى إلى تعرضها لهبوط أرضى ووقوفها على حافة الانهيار.

يصف أحد سكان المنطقة الوضع قائلا: «الأرض بتمشي البيوت بتتحرك من مكانها كأنها عايمة على وش المية».

في «بطن البقرة» يطلق لفظ بيت على مجموعة من الغرف المتلاصقة التي تضم كل منها أسرة وتصل إلى عشر غرف أو ما يزيد، ويتشارك الجميع في «حنفية مياه» واحدة في الخارج، ودورة مياه صغيرة ومتهالكة ويغلفها الصدأ.

لم يكن الخوف من الموت تحت الركام الهم الوحيد لسكان المنطقة، ولكن عدم وجود صرف صحي والرائحة الكريهة، هم آخر

المنطقة تضم أكثر من 2000 أسرة تقريبا يعيشون في تلك المنطقة التي تحمل درجات مختلفة من الخطورة، حيث يقع جزء منها على حافة الجبل

حينما تتعرض بعض منازل المنطقة للانهيار كانوا لا يجدون امامهم ماوى سوى الشارع، حقا لم يكن أمامهم سوى النوم في الشارع، كان الرجال ينامون في عربة نصف نقل، فيما اجتمعت النساء ودخلن إحدى المحلات الصغيرة ليقضين الليل فيها بعيدا عن الأعين، المنطقة لا يوجد بها مدرسة أو مستشفى أو ادنى متطلبات الحياة الادمية.

حياة غير ادمية، مساكن بلا خدمات، اطفال يعيشون في دائرة مغلقة من المرض والعشوائية ولكن في ظل المبادرة الرئاسية لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، عرف سكان بطن البقرة لأول مرة معنى كلمة حياة

صدرت توجيهات القيادة السياسية وبدأت أجهزة محافظة القاهرة في إخلاء منطقة بطن البقرة ونقل سكانها لمدينة الأسمرات بوحدات مجهزة، وذلك ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية، وتوفير سكن ملائم لسكان تلك المناطق.);


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب الموقع الصورة للمصور أو المصدر سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يوضح المحرر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر أو كيفية حصوله عليها، بخصوص إزالة 730 عقار بمنطقة بطن البقرة العشوائية بحى مصر القديمة.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة فى الخبر حتى وقت تقييمه.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية منها أن حى الأسمرات هو مشروع حكومى يتم على 3 مراحل الهدف منه القضاء على العشوائيات، وحاليا يتم تنفيذ المرحلة الثالثة منه  وتبلغ تكلفة المرحلة الثالثة ١٫٨ مليار جنيه وتم تنفيذها خلال عام ونصف. ويقام المشروع على مساحة ٦٥ فدانا، ويحتوى على ١٢٤ عمارة بإجمالى ٧٣٠٤ وحدات سكنية، وتضم العمارة الواحدة ٦٠ وحدة سكنية.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/05/21 08:49

تعليق المقيم

لم يوضح المحرر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر أو كيفية حصوله عليها، بخصوص إزالة 730 عقار بمنطقة بطن البقرة العشوائية بحى مصر القديمة، وأغفل أن مشروع الأسمرات هو مشروع حكومى للقضاء على العشوائيات والمرحلة الثالثة منه تتكلف 1.8 مليار جنيه.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات