هدى المفتي تفضح المصور المتهم بالتحرش بالفنانات: «بكره النوعية دي من الرجالة»




هدى المفتي تفضح المصور المتهم بالتحرش بالفنانات: «بكره النوعية دي من الرجالة»
فن / خبر
جودة الخبر 35%
تشويه وتشهير ادانة مشتبه به تلاعب في المعلومات عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 23/06/2021 09:50

شارك على  
المحرر - مادونا عماد


أعربت الفنانة هدى المفتي عن رفضها الشديد لأي مضايقات تطل الفتيات، مُعبرة عن موقفها من التحرش، دون إيضاح أسباب تحدثها بوضوح عن مسألة التحرش.
وقالت «المفتي» عبر خاصية «ستوري» بـ«إنستجرام»: «أي شخص محتاج يستوعب مواقف حصلت قبل ما يكتب أي حاجة، أنا موقفي معروف ضد التحرش وعمري ما أغير مبادئي حتى لو المذنب كان شخص قريب مني، أنا ضد التحرش وأي فعل بالتعدي على شخص آخر، حتى لو بنظرة ممكن تجرحه أو أي فعل غصب أنا ضده تمامًا».

وتابعت: «ولأي ضحية أنا آسفة إنك حسيتي أو حسيت بده، وأنا مصدقة وعمري ما هشكك، أنا بدعم أي ضحية دايمًا»، وكانت منذ أيام تضامنت مع النساء ضد التحرش، قائلة: «التحرش جريمة.. أنا أراك وأنا أسمعك وأنا أثق بك دائمًا».

وربما أرادت «المفتي» التأكيد على موقفها من التحرش، بعد تردد اسمها الأيام الماضية، عقب اتهام مصور للفنانين و«الرابرز»، وهو شاب اسمه أحمد طارق، بالتحرش بالفتيات وأغلق «إنستجرام» حسابه بعد الشكاوى الكثيفة من الفتيات ضحايا تصرفات «طارق»، وفقًا لحكاياتهن، وكان المُصور تعامل مع الفنانات، مثل «المفتي» وتارا عماد وأسماء جلال ومايان السيد.

في المقابل، أعلن «الرابرز» مقاطعتهم للمصور، وقال مروان بابلو عبر صفحته بـ«إنستجرام»: «مصدوم من الأخبار الحاصلة من إمبارح وأنا فعلا اشتغلت مع أحمد طارق كذا مرة، وكنت من أوائل الناس اللي اشتغل معاهم إذا مكنتش أولهم.. أرجو إنه ميستخدمش صوري تاني وأنا موقفي معروف ضد التحرش والمتحرشين، وهو الرفض التام للنوعية دي من الرجالة».

فيما علّق مروان موسى عبر «إنستجرام»: «وصلتني أخبار إن مصور كان شغال معايا كتير في الفترة الأخيرة متهم بالتحرش ضد أكتر من بنت، الشخص ده قريب مني ومن فريقي، ولما سمعنا القصص وشوفنا السكرينشوتس اتصدمنا لأننا ماشوفناش منه الجانب ده.. بالنسبة لي التعامل مع البنات بالشكل ده حاجة غير مقبولة، فأنا عن نفسي قررت ألغي كل الأعمال القادمة مع الشخص ده».



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب الموقع الصورة للمصور أو المصدر سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

استطاع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر من خلال رؤية  صورة لقصتها على إنستجرام عن طريق هن و إعلام.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفلت المحررة تقديم تفاصيل جوهرية حول بداية قصة اتهام المصور أحمد طارق بالتحرش، حيث قامت فتاة بنشر شهادات لعدد من البنات، أشاروا فيها إلى أنه يرسل لهم صورا لأعضائه بدون سبب ويطلب منهم صور عريانة، كما تم التحرش بعدد منهم جسديا و لفظيا، وقام بتهديهم بالحبس حال حديثهم عن هذه الوقائع. وتم تداول هذه الاتهامات بشكل واسع في الآونة الأخيرة على السوشيال ميديا. كما تم تدشين هاشتاج "التحرش جريمة" الذي شارك فيه فنانين آخرين.

هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها

المحررة تلاعبت في عرض المعلومات، حيث قالت أن كلام "هدى المفتي" عبر حسابها في "انستجرام"، موجه للمصور "أحمد طارق" و أنها "فضحته" على حد وصفها، في حين أن كلامها يعبر عن رأيها في التحرش بشكل عام وأنها ضده، ولم تذكر أو توجه ما كتبت لأي شخص بعينه.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان غير موضوعي وغير دقيق

اختارت المحررة مفردات لا تعكس ما يحويه المحتوى بدقة، وتؤدي إلى فهم خاطئ للمعنى، نتيجة لاختيار مفردات وعبارات غير دقيقة حيث استخدمت ألفاظ في العنوان غير موجودة في المتن وهو: بكره النوعية دي من الرجالة. هذا بالإضافة إلى خداع المحررة القارئ بأن "هدى" فضحت المصور في حين أنها لم تعرض أي معلومات عنه في رسالتها ولم توجه له الكلام بشكل صريح.

هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
أخطأت المحررة باتهام المصور في قضية حساسة مثل هذه تمس الشرف دون دليل قاطع، ويعد هذا تشويهًا لصورته وتشهيرًا به.
هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
ليس هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته

وصف المصور بالمتهم دون توجيه الاتهامات له بشكل رسمي من النيابة أو الجهات الرسمية، هو خطأ فادح وقعت به المحررة.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/06/26 12:09

تعليق المقيم

ذكرت المحررة مصدر المعلومات الواردة في الخبر، ولكن صاغت عنوانًا غير دقيق، وبه تشهير. كما أغفلت ذكر بداية قصة اتهام المصور أحمد طارق بالتحرش، حيث قامت فتاة بنشر شهادات عدد من البنات، تتهم المصور بالتحرش بهن، وتم تداول هذه الاتهامات بشكل واسع حتى طالت الشاب، وقام بتهديهم بالحبس حال حديثهم عن هذه الوقائع، وشارك في الهاشتاج الذي انتشر تحت عنوان "التحرش جريمة" فنانين آخرين.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات