العالم يرى مصر وسيطًا نزيهًا في حل الصراعات والأزمات الإقليمية.. ويشيد بدورها في غزة وليبيا




العالم يرى مصر وسيطًا نزيهًا في حل الصراعات والأزمات الإقليمية.. ويشيد بدورها في غزة وليبيا
سياسة / تقارير
جودة الخبر 67%
لقطات خارج السياق مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 02/07/2021 10:26

شارك على  
المحرر - عنتر فرحات


نجحت مصر خلال سنوات حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى في اتباع سياسة خارجية متوازنة قائمة على احترام دول الجوار، وعدم التدخل في شؤونها، مع مساع متواصلة لفرض السلام وتعزيزه، ومحاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة داخليًّا وإقليميًّا، فضلًا عن سياسة تجديد الخطاب الدينى لتجفيف منابع التطرف.

ونوّعت مصر علاقاتها الخارجية على كل المستويات حفاظًا على مصالحها، ما أدى إلى تزايد إعجاب العالم بسياستها، وتغير رؤية العديد من القوى الدولية الكبرى من نظرة سلبية إلى إيجابية لدورها المحورى والمهم، وأصبحت الرؤية المصرية مسموعة بشكل قوى في العديد من الملفات المطروحة على الساحة الدولية والإقليمية، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة ودورها في مساعى تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وسياستها المتوازنة والقوية لفرض السلام وإنهاء الحرب في ليبيا.

وانتهجت مصر مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والحفاظ على الدولة الوطنية، وحماية وحدة واستقلال الدولة، وتبنى الحل السياسى السلمى لتصفية الصراعات وعدم التورط لصالح طرف بعينه، بما أهلها للعب دور محورى في القضايا العربية والإفريقية، كما اختارت في علاقتها مع القوى الكبرى والإقليمية اعتبارات المصلحة المتبادلة، ما عزز من نجاحها في تنويع علاقاتها واستعادة دورها على الساحة العربية والإفريقية والإقليمية والدولية.

ورغم وجود بعض الخلافات في العلاقات بين «مصر وواشنطن»؛ إلّا أن نجاح الوساطة المصرية في إنهاء العدوان الإسرائيلى الأخير على غزة، جعلها محط إعجاب دول العالم، وبادر الرئيس الأمريكى، جو بايدن، بإجراء اتصالين بالرئيس عبدالفتاح السيسى وتقديم الشكر له على دوره في وقف إطلاق النار، وذكرت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، أن «السيسى» شهد شهورا جيدة، بعد أن أعاد الدفء إلى العلاقات بين مصر والعديد من القوى الكبرى نتيجة سياسة الدولة الخارجية البناءة، وتبنيها نهج الدبلوماسية والوساطة.


كما نجحت جهود مصر في منحها اعترافًا جديدًا بدورها الإقليمى، وقال وزير الخارجية الأمريكية، أنتونى بلينكن، إن مصر شريك حقيقى وفعّال في التعامل مع جولة العنف الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما سعت إلى إبراز تحدى أزمة سد النهضة، ما جعل المجتمع الدولى يعزز من ضغوطه على إثيوبيا في التوصل إلى اتفاق قانونى وملزم بشأن إدارة وتشغيل السد، وبادرت إدارة «بايدن» بتعيين مبعوث خاص للقرن الإفريقى قام بزيارات لمصر والسودان وإثيوبيا من أجل لعب دور الوسيط لإنهاء أزمة السد.

وأدت سياستها مع دول الجوار الإقليمى، خاصة «قبرص واليونان»، إلى إنشاء منتدى شرق المتوسط للغاز والطاقة، لجعل مصر مركزًا إقليميًّا لتصدير الغاز، وأدى نجاحها في فرض «الخط الأحمر» في ليبيا، إلى تغير لهجة تركيا تجاهها ومساعيها للتقارب مع القاهرة، ووصف وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، تطور العلاقات مع «القاهرة» بأنه «عهد جديد» بين البلدين، في حين أثمرت سياستها نجاح جهود رباعى المقاطعة العربية في تحقيق المصالحة مع قطر بما يخدم مصالح البلدين.

وأعاد الرئيس السيسى الزخم إلى علاقات مصر مع إفريقيا، بعد أن أبدى اهتمامه بدول حوض النيل نظرًا لأن شريان الحياة في مصر هو العامل المشترك مع هذه الدول، كما نجحت الدولة في توسيع وتعميق صداقاتها وتحالفاتها على كل المستويات وقارات العالم من آسيا إلى أوروبا، ما جعل العالم يستمع إلى صوتها في المحافل الدولية، وأدت سياسة الرئيس- كذلك- إلى ترسيخ مكانة مصر كلاعب دولى، وبات العالم ينظر إليها كصانع نزيه للسلام ووسيط محايد في حل الصراعات والأزمات، تأكيدًا لما جاء في خطاب تنصيبه في 2014 بأن «سياسة مصر الخارجية ستتحدد طبقًا لمدى استعداد الأصدقاء للتعاون وتحقيق مصالح الشعب، وتعتمد الندية والالتزام والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية كمبادئ أساسية لسياساتها الخارجية، انطلاقًا من مبادئ السياسة الخارجية المصرية، القائمة على دعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمى والدولى، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول، والتمسك بمبادئ القانون الدولى، واحترام العهود والمواثيق».

وسعى الرئيس منذ اليوم الأول من حكمه في جولاته الخارجية بدول العالم، للتأكيد على مبادئ السياسة الخارجية المصرية، ما أعاد لمصر مكانتها وعزز مصالحها، وذلك من خلال تحقيق التوازن الدقيق في حفظ مصالح الدولة، وجعل رؤيتها مسموعة في المحافل الدولية والإقليمية.


مصدر الخبر

التقييم

هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

لم يوضح المحرر مصدر المعلومات الواردة في بداية الخبر أو كيفية الحصول عليها، بخصوص أن مصر نجحت خلال سنوات حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتباع سياسة خارجية متوازنة قائمة على احترام دول الجوار، وعدم التدخل في شؤونها، ثم ذكر بعد ذلك مصدر بعض المعلومات وهو مجلة فورين بوليسي.

هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي في أكثر من جزئية في التقرير، وظهر هذا فى جمل مثل: "ما أدى إلى تزايد إعجاب العالم بسياستها".

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر حتى وقت تقييمه.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة لا تناسب المحتوى المكتوب

الصورة توضح زيارة الرئيس السيسي للعراق، وهى ليست مذكورة في متن الخبر، ولم يتم الإشارة إليها.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/07/04 04:42

تعليق المقيم

لم يوضح المحرر مصدر المعلومات الواردة في بداية الخبر أو كيفية الحصول عليها، بخصوص أن مصر نجحت خلال سنوات حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتباع سياسة خارجية متوازنة قائمة على احترام دول الجوار، وعدم التدخل في شؤونها، ثم ذكر بعد ذلك مصدر المعلومات، وهو مجلة فورين بوليسي. كما خلط المحرر بين تعليقه الشخصي والمعلومات الخبرية، ولم تكن الصورة مناسبة للأحداث.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات