إيداع طفلتين دار رعاية لقيامهما بخطف وهتك عرض وقتل طفلة 3 سنوات بالدقهلية




إيداع طفلتين دار رعاية لقيامهما بخطف وهتك عرض وقتل طفلة 3 سنوات بالدقهلية
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 62%
انتهاك خصوصية نشر بدون استئذان صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 28/07/2021 11:04

شارك على  
المحرر - غادة عبد الحافظ


قضت محكمة الطفل بمحكمة المنصورة الابتدائية، الثلاثاء، بإيداع طفلتين شقيقتين في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، حتى بلوغ سن الثامنة عشرة، لقيامهما بقتل وخطف وهتك عرض جارتهما الطفلة سهير الشويخ.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد حامد وعضوية المستشارين عبدالرحمن عفيفي، ووليد عبدالرازق.

حيث قضت المحكمة بإيداع هالة حسنين هلال فرحات، 12 سنة، وشقيقتها داليا، 9 سنوات، لقيامهما بخطف وهتك عرض وقتل وخطف الطفلة سهير الشويخ، 3 سنوات، بعدما اصطحباها لمنزلهما للعب معها ثم قتلاها.

وجاء بنص الحكم أن المادة 101 من القانون رقم 12 لسنة 96 بقانون الطفل جاء بها «أنه يحكم على الطفل الذي لم يتجاوز عمره 15 سنة إذا ارتكب جريمة بأحد التدابير تبدأ بالتوبيخ، والتسليم، والإلحاق بالتدريب والتأهيل، والإلمام بواجبات معينة، والعمل للمنفعة العامة، بما لا يضر مصلحة الطفل أو نفسيته»، وأنه مع توافر أركان الجريمة بركنيها المادي والمعنوي ورغم أن المحكمة في مجال تقدير المسؤولية الجنائية للطفلتين مغلولة الأيدي بما نص عليه قانون الطفل بأنه تمتنع المسؤولية الجنائية عن الطفل الذي لم يتجاوز 12 سنة لكن الواقعة تمثل جناية.

وترجع الواقعة لشهر سبتمبر 2020، حيث تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ من أسرة الطفلة سهير الشويخ، بقرية الحواوشة التابعة لمركز المنصورة، باختفائها وفى اليوم التالى تم العثور على جثتها داخل شيكارة ملقاة على سلم الجيران، وكشف تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق نتيجة كتم الأنفاس، مع وجود آثار محاولة هتك عرض بمهبل الطفلة، وتبرز من فتحة الشرج.

وأكدت تحريات المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة، أن وراء الواقعة جيران المجنى عليها وهم سيدة ولديها طفلتان، وبالقبض عليها اعترفت بأن ابنتها داليا 9 سنوات، دخلت المنزل وبصحبتها الطفلة سهير المجني عليها للعب معًا في شقتهن وانضمت لهما ابنتها الكبرى هالة 12 سنة، وتركتهما الأم بإحدى الغرف وانشغلت في أعمال المنزل، وبعد فترة دخلت عليهن فوجدت طفلتيها جالستين فوقها ولا تتنفس، وبسؤالهما أكدتا أنهما كانتا تلعبان مع سهير «عريس وعروسة»، وصرخت وحاولتا إسكاتها فماتت، فطلبت الأم من ابنتها الكبرى إحضار شيكارتين، وقامت بوضع الطفلة بهما.

وقالت الأم، إنها اكتشفت أثناء نقل الجثة أن الطفلة سهير تبرزت بسبب جلوس ابنتيها عليها، فغسلتها ونظفت المكان قبل وضعها في الشيكارة ثم وضعتها في شيكارة أخرى حتى لا تظهر من الأولى، ووضعتها في الدولاب وخرجت للبحث عن سهير مع أسرتها وأهالي القرية، ثم عادت بعد فترة وسحبت الشيكارة ووضعتها تحت السرير وفى اليوم التالي وضعتها على السلم لتعثر عليها أسرتها.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب الصورة للمصور أو المصدر سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

لم تذكر المحررة كيف حصلت على تفاصيل الواقعة واعترافات الأم، ولكن ذكرت مصدر الحكم وهو محكمة الطفل.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يستطع فريق أخبار ميتر التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، حتى وقت تقييمه.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد

حيث قام بنشر صورة الطفلة التى تعرضت للقتل، وقام بذكر أسماء الأطفال كاملة والذين نسبت إليهم تهمة القتل والخطف.

هل استأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره؟
لم يستأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره

لا يوجد ما يشير إلى استئذان المحررة من أهل الطفلة قبل نشر صورتها.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/07/28 04:45

تعليق المقيم

ذكرت المحرر بعض مصادر المعلومات الواردة في الخبر، وهي محكمة الطفل بمحكمة المنصورة الابتدائية، وانتهكت خصوصية الأطفال بنشر الصورة والأسماء كاملة للأطفال.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات