أول تحرك برلماني بشأن إخضاع «اليوتيوبرز - البلوجرز» للضريبة تطبيقا للقانون




أول تحرك برلماني بشأن إخضاع «اليوتيوبرز - البلوجرز» للضريبة تطبيقا للقانون
سياسة / خبر
جودة الخبر 23%
دعوة للعنف رسائل كراهية تشويه وتشهير تمييز وجهة نظر واحدة لقطات خارج السياق تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 29/09/2021 09:18

شارك على  
المحرر - ابتسام تعلب


تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة بشأن عدم إخضاع بعض الفئات المتهربة من الضرائب (اليوتيوبرز- البلوجرز) للضريبة تطبيقا للقانون يحقق منتجو المحتوى.

حيث اوضح عضو مجلس النواب، انه انتشرت في مصر ظاهرة البلوجرز واليوتيوبرز بشكل كبير جدا خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد تحقيق العديد منهم أرباحا خرافية وتحولهم إلى الثراء الفاحش.

وتحقيقا للمبدأ الدستورى الذي يقضي بالعدالة الاجتماعية، ومن منطلق المساواة وعدم التمييز، كان يجب على هؤلاء الخضوع للضرائب مثلهم مثل كافة الفئات التي تخضع للأوعية الضريبية المختلفة.

فيجب على أي شخص يعمل على أرض مصر ويحقق إيرادات من العمل لابد أن يخضع للضريبة، لاسيما وان القانون ألزمهم بذلك.... حيث أقر قانون الضريبة على القيمة المضافة رقم 67 لسنة 2016 بأن كل من يقوم بأى نشاط صنع المحتوى ( البلوجرز– اليوتيوبرز ) يخضع للضريبة، وبالتالى عليهم التوجه لمأمورية الضرائب الواقع في نطاقها المقر الرئيسى للنشاط ( دخل) لفتح ملف ضريبي للتسجيل بمأمورية الضريبة على الدخل المختصة، وكذلك التسجيل بمأمورية القيمة المضافة المختصة متى بلغت إيراداتهم 500 ألف جنيه خلال إثنى عشر شهرًا من تاريخ مزاولة النشاط.

واضاف النائب أن هذا لا يحدث على أرض الواقع، مما يعني أن هذه الفئة مرتكبة جريمة التهرب الضريبي والذي يجعل منهم معاقبين بالقانون المصري الذي يقضي بمعاقبة كل من يتورط في قضية التهرب الضريبي بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات، حيث يدرج القانون كل من يمارس عملا تجاريا من دون ترخيص أو حيازة فاتورة ضريبية ضمن الاقتصاد غير الرسمي الذي تقوم الحكومة بضبطه.
واضاف عضو مجلس النواب... لاسيما المحتوى الفارغ الذي يهدم عقول أبنائنا وشبابنا، فخضوعهم للضريبة فرصة لتطهير المجتمع ممن يدهون الموهبة ويبثون السموم ضمن فيديوهات مبتذلة.

وطالب النائب باتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأن حصر كافة الفئات المتهربة من الضرائب لاسيما اليوتيوبرز والبلوجرز ومن على شاكلتهم.
كما طالب الحكومة بتكثيف الجهود بشأن ضبط هؤلاء المتهربين من اداء الضريبة على الرغم من المبالغ الطائلة التي يحصلون عليها وتكوين ثروات ضخمة، ومكافحة المحتوى المبتذل الذي يبثه هؤلاء والذي يهدم اطفالنا وشبابنا من خلال تنظيف المجتمع من المبتذلين والجهلاء.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب الموقع الصورة للمصور أو المصدر سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

لم توضح المحررة كيف حصلت على المعلومات الواردة في الخبر، بخصوص تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن عدم إخضاع بعض الفئات المتهربة من الضرائب (اليوتيوبرز- البلوجرز) للضريبة، تطبيقًا للقانون.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

تأكد فريق أخبار ميتر من صحة المعلومات الواردة في الخبر، من خلال الحساب الرسمي للنائب هشام الجاهل على الفيسبوك.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
وجهة نظر واحدة

كان على المحررة إرفاق وجهة نظر البلوجرز واليوتيوبرز في المتن، لإعطاء القارئ صورة شمولية عن الخبر، لكنها اكتفت بوجهة نظر النائب فقط، والتي تحتوي على بعض الهجوم تجاه صانعي المحتوى.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة لا تناسب المحتوى المكتوب
اختيار صور لبعض البارزين في صناعي المحتوى كان أمر غير موفق، لأن ذلك قد يساهم في ربط الخبر بهذين الشخصين تحديدًا، ويعطي للقارئ فكرة غير صحيحة، وبدلًا من ذلك كان من الممكن وضع صورة تعبيرية أو للنائب.
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

لم تشر المحررة إلى إهانة النائب في حق البلوجرز واليوتيوبرز، من خلال وصفهم بصفات سلبية؛ كالمبتذلين والجهلاء، فقط استنادًا على رأيه.

هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية

لم تشر المحررة إلى خطاب الكراهية في رأي النائب عن صانعي المحتوى، وذلك من خلال ترسيخ أفكار معينة في ذهن القارئ؛ بأنهم مبتذلين وجهلاء، ويساهموا في هدم المجتمع، مما بالطبع سيعطي شعورًا منفرًا للقارئ تجاه أي صانع محتوى، بدون وجه حق.

هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
لم يشر المحرر إلى تحريض المصدر على العنف

لم تشر المحررة إلى تحريض النائب على العنف ضد البلوجرز واليوتيوبرز، في قوله "تنظيف المجتمع من المبتذلين والجهلاء". وهذا بدوره سيحفز القارئ على تبني نفس الفكرة، وأن المجتمع يجب أن يخلو من صانعي المحتوى لأنهم يضروا بالأبناء والشباب.

هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تمييز /أو تنميط المصدر

هناك تنميط من النائب لم تشر المحررة إليه، وذلك عن طريق وصفه لصانعي المحتوى بعدة أوصاف سلبية، مما يساهم في تكوين صورة سلبية تشحن المجتمع ضد أي شخص منهم على وجه العموم.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/10/04 11:36

تعليق المقيم

تضمن الخبر العديد من الأخطاء، من بينها؛ عدم إشارة المحررة لتحريض النائب على العنف والكراهية تجاه صانعي المحتوى. كما لم توازن في عرض الآراء، وكان من الأفضل تقديم رأي البلوجرز واليوتيوبرز بجانب رأي النائب.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات