«بابا كان بيضربنى بالجنازير».. تطور جديد بواقعة الأب المتهم بتقييد طفلته 3 سنوات (صور وفيديو)




«بابا كان بيضربنى بالجنازير».. تطور جديد بواقعة الأب المتهم بتقييد طفلته 3 سنوات (صور وفيديو)
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 79%
انتهاك خصوصية مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة المصري اليوم بتاريخ 01/11/2021 06:03

شارك على  
المحرر - غادة عبد الحافظ


قررت نيابة مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية اليوم، حبس الأب المتهم باحتجاز وتقييد طفلته شهد البالغة من العمر 14 سنة بالجنازير لمدة 3 سنوات لمنعها من زيارة والدتها بعدما طلبت منه الطلاق وانفصلا.

واستمعت النيابة العامة لأقوال الطفلة التى رفضت الطفلة فى البداية اتهام والدها بأى شيء وأكدت أنه كان يخاف عليها ويربطها حتى لا تخرج وهو خارج المنزل حتى لا تذهب لوالدتها ونفت تعرضها للضرب أو التعذيب وقالت: «هو بس كان خايف عليّ، وكان بيجيب لى الأكل ويربطنى ويقفل عليّ البيت علشان ما خروجش».

لكن عادت الطفلة بعدما خلت غرفة التحقيق وسردت ما تعرضت له من قبل والدها والذى احتجزها أكثر من ثلاث سنوات فى غرفة مظلمة ومنع عنها الطعام إلا من فتات الأكل حتى تحولت لما يشبه الهيكل العظمى.

وقالت الطفلة إن والدها كان يطعمها عيش وجبنة أو عيش وطعمية يوم بعد يوم وأنها كلما طلبت منه الخروج ضربها بجلدة الحصان والجنزير.

وقررت النيابة العامة عرض الطفلة على الطبيب الشرعى لبيان ما بها من إصابات وكيفية حدوثها وحالتها الصحية العامة وأسباب إصابتها بالأنيميا والهزال .

كان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من مأمور مركز ميت غمر بجنوب الدقهلية يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر بالعثور على طفلة مقيدة بالجنازير داخل منزل مهجور بالقرية، واتهموا والدها بتقييدها لمدة 3 سنوات.

انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتبين العثور على الطفلة شهد. م، 12 سنة، مقيدة بالجنازير من قدميها بالسرير وتجلس في وضع القرفصاء وتبكى، وبسؤالها أكدت أن والدها قيدها كذلك لمنعها من الخروج والذهاب لوالدتها التي تطلقت منه.

وقام ضباط المباحث بفك قيود الطفلة ونقلها لمستشفى ميت غمر العام للعلاج وتوقيع الكشف الطبي عليها.

وأكد شهود عيان من الأهالي أن الطفلة شهد اختفت منذ 3 سنوات وكلما سألوا والدها عنها يؤكد أنها ذهبت لوالدتها لكنهم بدأوا في سماع أصوات بكاء متواصل من المنزل وفى البداية ظنوا أن المنزل «مسكون» فقرر اثنان من الشباب دخول المنزل من أعلى السطوح لاستبيان سبب البكاء وفوجئا بالطفلة مقيدة في السرير بإحدى الغرف ولا يوجد بجوارها أي طعام.

تمكن ضباط مباحث مركز ميت غمر من القبض على الأب الذي علل تصرفه بأنه يحافظ على طفلته حتى لا تخرج من المنزل في عدم وجوده وهى في سن خطرة.

تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.

لمشاهدة مقاطع الفيديو برجاء الإطلاع على الموقع الأصلي:





مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها

الصور الواردة في الخبر، عليها علامة مائية خاصة بموقع المصري اليوم، وبالبحث العكسي تبين أن تلك الصور غير متوفرة على موقع آخر.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

المحررة لم توضح كيف حصلت على بعض المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بكيفية العثور على الطفلة، والقبض على والدها، وتصريحات شهود العيان حول تلك الواقعة، كما لم تذكر أين تم نشر تلك التفاصيل.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من بعض المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بكيفية العثور على الطفلة، والقبض على والدها، وتصريحات شهود العيان حول تلك الواقعة، لتوثيقها.

ولكن في المقابل أرفقت في المتن صور ومقاطع فيديو مصورة مع الطفلة، ترصد خلالها قصتها.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد

المحرر انتهكت خصوصية الطفلة بنشر صورتها بهذا الشكل، حيث أن تلك الصورة من شأنها أن تشويه نفسية الطفلة عندما تكُبر، إذا اتسعت دائرة انتشارها، وكان من الأفضل طمس ملامحها أو عدم نشرها من الأساس.

هل هناك التزام بمبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته؟
هناك التزام بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
هل استأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره؟
استأذن المحرر صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشره

مقطع الفيديو الوارد في المتن تم تصويره بإذن الأم، حيث أشارت المحررة لوجود والدة الطفلة خلف الكاميرا.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2021/11/01 11:53

تعليق المقيم

المحررة لم توضح كيف حصلت على بعض التفاصيل الواردة في الخبر، والخاصة بكيفية العثور على الطفلة، والقبض على والدها، وتصريحات شهود العيان حول تلك الواقعة، كما لم تذكر أين تم نشر تلك المعلومات، وتم انتهاك خصوصية الطفلة بنشر صورتها بهذا الشكل، حيث أن تلك الصورة من شأنها أن تشويه نفسيتها عندما تكُبر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات