تنظر محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي اليوم الأحد، أولى جلسات إعادة محاكمة فتاة التيك توك حنين حسام، بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، بمعاقبة المتهمة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابياً، بتهمة الإتجار في البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتيات التيك توك».
ويكشف "اليوم السابع" في النقاط التالية السيناريوهات الثلاثة التي تواجه حنين حسام أمام محكمة جنايات القاهرة في جلسة إعادة إجراءات محاكمتها..
1- تأييد حكم سجنها 10 سنوات.
2- تخفيف حكمها كباقي المتهمين بالسجن المشدد 6 سنوات.
3- تخفيف الحكم أو براءة المتهمة والقضاء بانقضاء الدعوى بالنسبة للمتهمة
ونشر "اليوم السابع" منطوق الحكم على المتهمين، حيث قضت المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبري، بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم ومحمد عبد الحميد، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم جميعاً بالإتجار في البشر.
وكانت النيابة العامة، قررت في وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار في البشر.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر في 27 يناير الماضي، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق في بثٍ مرئي مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة بعض المعلومات الواردة في الخبر، والتي تخص السيناريوهات المتوقعة خلال إعادة محاكمة حنين حسام، وكذلك نص منطوق الحكم الخاص بالمتهمين، لتوثيقهما.