سيصل كوكب عطارد يوم الخميس المقبل، إلى استطالته العظمى الغربية وهي أقصى مسافة زاوية غرب الشمس في ظهوره الصباحي وسيرصد بألافق الشرقي قبل شروق الشمس.
تقول الجمعية الفلكية بجدة: لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق مكشوف بالكامل ويتم النظر باتجاه أعلى يمين موقع شروق الشمس وربما هناك حاجة لاستخدام المنظار في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق.
ونظرا لأن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومدارة موجود بين الأرض والشمس فإن هذا الكوكب يوجد بالقرب من الشمس كما يرصد في سماء الأرض ولكن صباح الخميس سيكون الكوكب بزاوية 18 درجة غرب الشمس وسيبلغ لمعانه الظاهري (0.4) حيث سيبدو كنقطة لامعة.
ولأن حركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة (بيضاوي الشكل) فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالي 18 إلى 28 درجة.
بشكل عام أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي والأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.
تم التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر، والمنشورة على حساب الجمعية الفلكية بجدة على فيسبوك.