أثار الموسيقار حلمي بكر جدلا واسعا بعد هجومه على الملحن حميد الشاعري، وذلك بعد أن كشف الأخير عن هجوم الأول عليه خلال الـ10 سنوات الأخيرة، إذ كان يهاجم أعماله الفنية عبر وسائل الإعلام.
وعلق مصدر من نقابة المهن الموسيقية على التصريحات التي أدلى بها الملحن حلمي بكر، قائلا: «المثل القائل يموت الزمار وصوابعه بتلعب قد لا ينطبق على أحد ملحنينا الكبار الذين فاتهم قطار التلحين وأصبحوا يمارسون مهنة التنظير وإجادة أدوات أخرى للظهور الإعلامي والتكسب منهم بديلًا عن التلحين والإبداع».
وأضاف: «منهم هؤلاء من لم يعد يمتهن مهنته وشغل نفسه بالحديث الدائم عن نقابة المهن الموسيقية وسلبياتها وإصلاحها وكذا وكذا بغير علم وإنما فقط كعدة شغل في البرامج، ويزكي هذا ويقدح في هذا وكأنه مفوض من الجمعية العمومية أو من أحد العاقدين العزم على الترشح لمنصب نقيب المهن الموسيقية للترويج له، ويعلم الجميع انحيازه لسين أو صاد على أسس مصلحية فقط».
وأوضح: «على الملحن الكبير إن كان لديه دليل أو مستند فساد ضد أي شخص يتوجه به إلى الجهات المعنية أو فليصمت حتى يأتي بالدليل اليقين. الجمعية العمومية لا تنخدع في الأسماء أو الشعارات وإنما تقتنع بالإنجازات والشواهد».
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
ولكن تم التأكد من صحة بعض المعلومات الأخرى؛ هنا وهنا وهنا.