وقالت "يشار"، في تصريحات لها اليوم، أن مصر تتمتع بالكثير من المزايا الجاذبة للطلاب الوافدين يأتي على رأسها حجم الأمن والاستقرار الذي تشهده بلادنا، فضًلا عن عوامل ومقومات الجذب السياحي والحضاري من مناخ وبيئة ملائمة للدراسة، بالإضافة إلى تنوع البرامج الدراسية بالجامعات، حيث يستطيع الطالب بأن يدرس فى مصر ويحصل على شهادة معتمدة من الجامعة المصرية وجامعات دولية أخرى.
وأردفت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، على صعيد الجامعات؛ فهناك تطوير كمي وكيفي غير مسبوق، لأول مرة أصبح على أرض مصر فروع لجامعات دولية مرموقة تحتضنها العاصمة الإدارية، كما لدينا 36 جامعة خاصة، وجامعات أهلية بإمكانيات عالمية.
ولفتت إلى أن مصر أصبح على أرضها، بفضل القيادة السياسية الواعية، جامعات غير متواجدة في الكثير من دول المنطقة، تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وهو ما يتطلب ضرورة استغلالها في جذب المزيد من الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، لما لها من دور كبير في زيادة الدخل من العملة الصعبة.
وأوضحت الدكتورة حنان يشار، أنه خلال فترة توليها عمادة كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية، اطلعت على تجارب الكثير من دول العالم، فتبيّن لها، أن هناك دولًا اقتصادها قائم بصفة رئيسية على دخلها من تعليم الوافدين، مشيرة إلى أن دخل الولايات المتحدة من الطلاب الوافدين يبلغ 57 مليار دولار، وبريطانيا تحقق 25 مليار دولار، في حين أن روسيا تحقق 22 مليار دولار سنويًا من الطلبة الوافدين إليها وأغلبهم عرب ومصريين.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
انظر هنا.