وأوضح المصدر في تصريحات لمصراوي، أن وزارة الصحة لم تتدخل في الأزمة الراهنة، والأمر يقتصر على التعاون بين إدارة 57357 وجامعة طنطا لاستقبال الأطفال في لمستشفيات الجامعة؛ حتى لا تتأثر الخدمة الطبية لهم.
وشدد على أن المرضى لهم الحق في الاختيار بين استكمال البروتوكول العلاجي في مستشفى جامعة طنطا، أو بالفرع الرئيسي لمستشفى السرطان في القاهرة.
وفي نهاية يوليو الماضي، كلّف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بسرعة الاتفاق على آلية تشغيل مركز 57357 لعلاج سرطان الأطفال بطنطا العلاجي المهم، مؤكدا ضرورة أن يستمر في تقديم الخدمة للمواطنين كصرح طبي متميز.
وقال وزير الصحة خالد عبدالغفار، إن مستشفى 57357 تمتلك مركزا تابعا لها في مدينة طنطا، يضم 47 سريرا، مُضيفا أنه كان هناك توجه لتعليق العمل بالمركز نتيجة حدوث بعض الأزمات الاقتصادية تتمثل في وجود التزامات مالية تصل إلى نحو 130 مليون جنيه، على أن يتم تحويل الحالات إلى المركز الرئيسي.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة بعض المعلومات الواردة في الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم. انظر هنا وهنا.