قال مصدر مسؤول في المصرف المتحد، لمصراوي، إن إجمالي حقوق الملكية قفزت لأول مرة في تاريخه إلى 10 مليارات جنيه، نتيجة زيادة أرباحه المحققة على مدار آخر 5 سنوات.
وحقوق الملكية تعني رأس المال الذي ساهم به المساهمون بالبنك بالإضافة إلى الاحتياطيات والأرباح المحتجزة، وهي إحدى المؤشرات المالية الهامة للشركات والبنوك.
وأوضح المصدر أن ارتفاع إجمالي حقوق الملكية يدل على قوة أعمال البنك ومركزه المالي وقدرته على المنافسة بما يمتلكه من ربحية مرتفعة وكفاءة رأس المال.
وكان المصرف المتحد أقر العام الماضي 2021 زيادة رأسماله المدفوع إلى 5 مليارات جنيه ليتوافق مع الحد الأدنى لرأسمال البنك طبقا لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194 لسنة 2020.
ووفقا للمصادر، كان البنك المركزي منح موافقة في وقت سابق لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وكذلك لشركة (ADQ)، إحدى الصناديق السيادية لأبو ظبي بإجراء فحص نافي للجهالة على المصرف المتحد وتم الانتهاء من إتمام هذه العملية، ولكن لم يتم حسم أي عروض مقدمة منهما والمنوط به تحديد ذلك البنك المركزي باعتباره مالكا للمصرف المتحد.
وأشارت المصادر إلى أن المصرف المتحد هو هدف استراتيجي للعديد من المؤسسات العالمية نتيجة لقوة مركزه المالي ومكانته المرموقة بالسوق المصري وعمل صفوة من المصرفيين المحترفين بالمصرف.
ويمتلك البنك المركزي نحو 99.9% من أسهم بنك المصرف المتحد، وهو الكيان الذي تم إنشاؤه في عام 2006 ضمن تنفيذ خطة إصلاح الجهاز المصرفي، وتقليص عدد البنوك في مصر من 69 بنكًا إلى 39 فقط، والعمل على تقوية مراكزها المالية.
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
انظر هنا.