بسبب مياه الصرف والمخلفات الزراعية والنفايات.. أسماك "بحيرة قارون" تختفي




بسبب مياه الصرف والمخلفات الزراعية والنفايات.. أسماك "بحيرة قارون" تختفي
محلي / تقارير
جودة الخبر 80%
صورة بدون مصدر محتوى مسروق مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة البوابة نيوز بتاريخ 03/10/2022 10:38

شارك على  
المحرر - فاتن عبد الجليل


تحظى بحيرة "قارون"في الفيوم، بأهمية تاريخية كبيرة، ولطالما كانت غنية بأنواع مختلفة من الأسماك، إلا أنها اليوم تواجه نقصا ملحوظا في ثروتها السمكية، نتيجة التلوث الناجم عن المخلفات الزراعية والنفايات.

حيث تقع بحيرة "قارون" بين أراض زراعية وصحراء وعرة تنتشر بها الصخور إلى الجنوب الغربي من القاهرة، وكانت مصدرا لأنواع مختلفة من الأسماك، مثل البلطي والقاروص والدنيس والروبيان (الجمبري)، التي بدورها مصدر رزق وفير للصيادين من القرى المجاورة.

لكن التلوث في السنوات الأخيرة أفسد جمال البحيرة، وتسبب في انخفاض أعداد الأسماك، ليدمر مهنة وفرت مصدر دخل لأجيال.

وقال الصياد فرج عوض: "في السابق، كنا نعمل وكانت البحيرة كلها خير، كان يوجد الروبيان والبلطي والبوري وغيرها من الأسماك في البحيرة، وكانت الأسعار جيدة، لكن حدث تلوث في البحيرة وتوقف الناس عن الصيد".

أما شقيقه رمضان، وهو أيضا صياد، فقال بينما كان يجلس في قاربه الراسي على شواطئ البحيرة المليئة بالقمامة، إنه "لا يزال من الممكن العثور على أسماك صغيرة قليلة القيمة هناك".

من جانبه، كشف صاحب مطعم محلي للمأكولات البحرية بالمنطقة، يدعى محسن مفرح،إن "المنطقة كانت تنتج ما يكفي من السمك لبيعه إلى المدن الكبرى"

وأردف: "كميات الأسماك التي كانت تخرج من البحيرة كانت كبيرة، فيوميا كان يخرج 20 إلى 30 طنا من الأسماك، مقارنة باليوم حيث لا نرى كيلو واحد من الأسماك يخرج من البحيرة".

وأجرى بعض الصيادين السابقين تعديلات على قواربهم الخشبية الصغيرة من أجل رحلات ليوم واحد، يقوم بها زوار من القاهرة في عطلات نهاية الأسبوع، بينما نزح آخرون إلى مدن في شرق مصر أو جنوبها.

وتقع البحيرة التي يبلغ طولها 42 كيلومترا تحت مستوى سطح البحر، وكانت تغذيها مياه فيضان النيل في العصر الفرعوني. والآن يتم ضخ مياه الصرف في البحيرة، وزادت نسبة ملوحتها مع استزراع أنواع أسماك بحرية لتحل محل أنواع الأسماك التي تعيش في المياه العذبة.

وأضرت المخلفات الزراعية بجودة المياه في بحيرة قارون، وهي مشكلة وثقتها دراسة حكومية عام 2017، مشيرة كذلك إلى زيادة نسبة الملوحة بسبب التبخر.

وأظهرت كذلك دراسة نشرت عام 2020 في مجلة "أبحاث علوم البيئة والتلوث"، وهي مجلة عالمية، نسبة تلوث أعلى من المعتاد بمعادن، من بينها النحاس والزنك والكادميوم والرصاص.

وقال مجدي علام، الخبير في مجال البيئة بمركز "معلومات تغير المناخ المصري"، وهو مجموعة بحثية رسمية، إن "العمل جار لتنقية مياه الصرف الصحي المحلية، وقطع صرف المزارع القريبة عن بحيرة قارون".

وأشار إلى أن جودة مياه بحيرة قارون تدهورت بسرعة لعدة أسباب، أهمها أنها"بحيرة مغلقة".

وحاول بعض الصيادين الانتقال إلى وادي الريان، وهي واحة قريبة، لكن دراسة أجريت عام 2020 وجدت أنها ملوثة أيضا.


مصدر الخبر

التقييم

هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس

المحررة لم توضح أن النص بالكامل مقتبس من وكالة أنباء رويترز.

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة بدون توثيق، ومصدرها الأصلي غير معلوم.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحررة لم توضح كيف حصلت على المعلومات الواردة في التقرير.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من صحة بعض معلومات الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.

انظر هنا وهنا وهنا.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
أكثر من وجهة نظر
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2022/10/03 12:48

تعليق المقيم

المحررة لم توضح أنها اقتبست تفاصيل الخبر من وكالة رويترز. وصورة الخبر غير موثقة.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات