وأوضح أحمد مهني، في بيان له اليوم السبت، أن واقعة وفاة طفلتي مينا البصل ما هو الا تجسيد للاستهتار وعدم الرقابة والاستخفاف بحياة أطفالنا، كيف يتم مزاولة مهنة الصيدلة بدون تراخيص داخل احدى الصيدليات واعطاء عقاقير وحقن وأدوية دون أدنى رقابة أو تفتيش من وزارة الصحة ومن الجهات المعنية.
وأضاف عضو مجلس النواب، إن مصر تشهد حالة من الفوضى بشأن صرف الأدوية الخاصة بعلاج المرضى؛ بسبب كون الصيدلي يقوم بصرف الأدوية بدون روشتة من الطبيب، معتمدا على التجربة، دون الدراسة التي تعمق فيها الطبيب المختص، بالإضافة إلى صرف بدائل أخرى عن الادوية الموجودة بالروشتة الخاصة بالمريض.
ولفت النائب إلى أن معظم الصيادلة يقومون بمخالفات جسيمة أبرزها فتح صيدلية والحصول على ترخيص بشأنها دون البقاء بها بمعنى أن الأغلبية العظمى يعتمدون على اشخاص بعيدين عن مجال الصيدلة أو الطب نهائيا
ويجعلونهم يستقبلون المرضى ويصرفون روشتات وأدوية ولا يعلمون شيئا عن الادوية سوى كونهم يعرفون القراءة والكتابة.
وتساءل "مهني" أين الرقابة والتفتيش الدوري على هذه الصيدليات وأين حملات الكشف الدوري على الصيدليات بجميع شوارع مصر؟.
تأكد فريق أخبار ميتر من صحة المعلومات الواردة في الخبر.
انظر هنا.