افتتح منذ قليل بالمتحف المصري بالتحرير معرض أثري مؤقت، يضم عددا من قطع الآثار المستردة، على هامش تسليم مصر عددا من القطع الاثرية لعدد من السفارات العربية وهي القطع التي ضبطت في المنافذ المصرية ولا تعود للحضارة المصرية.
وقال وزيري: "لدينا إدارة تسمى إدارة الوحدات الأثرية بقيادة حمدي همام والمتواجدين في جميع المنافذ، وخلال السنوات الماضية بحثنا العديد من القضايا المتعلقة بالقطع الأثرية".
وشكر "وزيري" وزارة الداخلية على جهدها التي تبلغ الوحدات الأثرية في المنافذ وبناء عليه يتم التحرك لفحص هذه القطع سواء كانت مصرية أو غير مصرية.
وأكمل: "تزامنا مع هذه الاحتفالية نقيم معرض مؤقت لتابوت يعرض لأول مرة لسيدة تسمى إيزيس وريت جاء من الفيوم ويعرض لأول مرة، ولدينا عرض مؤقت لاياح حتب، سيتم إتاحته للإعلام بعد احتفالية القطع المستردة".
وأكمل: أنا فخور أن مصر تحافظ على تراث العالم زي ما بتحافظ على تراثها، وهذه الدول تربطنا بها علاقات تاريخية ومتينة وقوية.
ورحب وزير السياحة والآثار، بوزير السياحة العراقي والحضور في المتحف المصري بالتحرير، وبعث برسالة من خلال الإعلام تأكيدا على أن مصر معنية بالحفاظ على تراثها وكذا الحفاظ على تراث دول العالم، وتقدم بالتحية للوحدات الأثرية في المنافذ المختلفة لجهدهم في ضبط القطع الأثرية.
المحرر أخطأ في معلومة عدد القطع الأثرية غير المصرية التي تم تسليمها للسفارات العربية، حيث ذكر أنهم 173 قطعة في حين أنهم 176 عملة أثرية.