قال بيان صادر عن وزارة الآثار، إن البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة، نجحت في الكشف عن 20 مقبرة تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع.
وأفاد الأستاذ قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء ورئيس البعثة الأثرية أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطي بقايا دفنات آدمية، تجسد المعبودات ايزيس، وحقات، وباستت، كذلك تجسيد لعين حورس الحامية (أوجات)، وكذا حورس بهيئة الصقر فارداً جناحيه، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين، وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي آمون، والعديد من المعبودات منها إيزيس ونفتيس، وجحوتي، وتاورت.
وفي سياق متصل أشار رضا صالح مدير منطقة آثار دمياط أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها بالموقع وذلك للكشف عن أسرار جبانة تل الدير، مؤكدا أن الموقع لازال يحمل بين طبقات رماله الكثير، مضيفا أن البعثة نجحت في المواسم السابقة في الكشف عن العديد من عادات وطرق الدفن للحضارات المتعاقبة على أرض مصر في العصور اليونانية الرومانية والتي كان تل الدير شاهدا عليها.