أكدت مصادر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية وقطاع البعثات، أنه فور وقوع زلزال تركيا و سوريا، تواصل قطاع البعثات بالوزارة مع المكاتب الثقافية في البلاد المتضررة و السفارات المصرية للاطمئنان على صحة وسلامة الطلاب الدارسين.
قطاع البعثات
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قطاع البعثات لديه قاعدة بيانات كاملة عن جميع الطلاب والباحثين الدارسين خارج مصر، متمثلة في إيميلاتهم وأرقام تليفوناتهم، ويجرى التواصل بهم دوما.
وأوضح أنه فور وقوع زلزال تركيا، جرى التواصل معهم تليفونيا أو عبر الأيميل، وجرى التأكد من سلامتهم، وعدم وقوع أي أضرار بهم، مشيرا إلى أن الوزراة تتابع عن كثب الوضع الخاص بالطلاب.
وفي السياق ذاته، صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن القطاع القنصلي بالوزارة يجري اتصالات على مدار الساعة مع سفارتي جمهورية مصر العربية بكل من أنقرة ودمشق، للوقوف على أوضاع المصريين عقب الزلزال المدمر الذي أصاب البلدين.
أوضاع المصريين
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن سفارتي مصر في أنقرة ودمشق تتابع التواصل مع وزارتي خارجية البلدين والسلطات المحلية، للاطمئنان على أوضاع المصريين في البلدين، حيث تم تخصيص أرقام الهواتف التالية للإبلاغ عن أية حالات إصابة أو طلب المساعدة: (السفارة في أنقرة 00905497695566)(السفارة في دمشق 00963112144886 - 00963112144885).
لم يتمكن فريق أخبار ميتر من التأكد من بعض المعلومات في الخبر لتوثيقها، حتى وقت التقييم.
انظر هنا وهنا.