علمت «مال وأعمال ــ الشروق» من مصادر مطلعة، أن صندوق مصر السيادى يسعى من خلال صندوقه الفرعى للخدمات الصحية والصناعات الدوائية لإتمام صفقة استحواذ جديدة على سلسلة صيدليات كبرى بالسوق المحلية، وذلك عقب إتمام صفقة الاستحواذ على حصة أقلية فى مجموعة صيدليات العزبى.
وكان صندوق مصر السيادى قام من خلال صندوقه الفرعى للخدمات الصحية والصناعات الدوائية، بعقد شراكة مع شركة «بى إنفستمنتس القابضة» تضمنت بموجبها تأسيس شركة EZ International بالشراكة مع صيدليات العزبى، لتقديم خدمات لوجستية وإدارية للمؤسسات الصيدلية وخدمات توزيع وتجارة الأدوية، حيث تضمنت الصفقة الاستحواذ على حصة 49% من أسهم رأسمال مجموعة الصيدليات المملوكة لعائلة العزبى.
وبحسب المصادر فإن الصندوق السيادى يجرى مفاوضات أولية للاستحواذ على مجموعة صيدليات كبرى بالسوق المحلية، وأن المفاوضات شهدت اختلافا فى التفاوض مع ملاك المجموعة حول نسبة الاستحواذ، حيث يسعى الصندوق للاستحواذ على حصة أغلبية بينما يفضل الملاك بيع حصة أقل من 50%.
وشددت المصادر على أن الصندوق السيادى يسعى لتوسيع نشاطه فى الاستثمار بالقطاع الطبى لاسيما خدمات بيع وتوزيع وتجارة الأدوية خلال الفترة المقبلة.
وتأسس صندوق مصر الفرعى للخدمات الصحية والصناعات الدوائية فى أغسطس عام ٢٠٢٠ بموجب قرار مجلس الإدارة رقم ٦ لسنة ٢٠٢٠، ويهدف الصندوق إلى توطين الصناعات الدوائية لتصبح مصر مركزا للصناعات الدوائية فى المنطقة، ودعم سلاسل القيمة للصناعات الدوائية من خلال دعم الصناعات المغذية بالإضافة لأنشطة توزيع وتجارة الأدوية.
وتتخطى قيمة تجارة الأدوية والمكملات الغذائية فى مصر حاليا نحو ١٣٠ مليار جنيه.
وتأسس صندوق مصر السيادى عام ٢٠١٨ لجذب الاستثمارات الخاصة لمصر وتشجيع الاستثمار المشترك فى الأصول المملوكة للدولة من أجل زيادة قيمتها وفاعليتها للاقتصاد المصرى.
ويسعى الصندوق إلى تعظيم القيمة من محفظة الأصول المملوكة للدولة وإدارتها بالشراكة مع مستثمرين محليين ودوليين، سعيًا إلى زيادة العائد الاستثمارى للدولة وزيادة مساهمة القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى.
وكانت وزيرة التخطيط هالة السعيد أعلنت فى اكتوبر الماضى، رفع رأس المال المرخص به لصندوق مصر السيادى ليصل إلى 400 مليار جنيه بدلا من 200 مليار جنيه، على أن يصل رأسمال الصندوق إلى تريليون جنيه خلال خمسة أعوام على أقصى تقدير.
راجع فريق أخبار ميتر الموقع الرسمي لصندوق مصر السيادي، ولم يتم العثور على التفاصيل الواردة على لسان المصدر المجهول، لتوثيقها. حتى وقت التقييم.
- تم التأكد من صحة بعض تفاصيل الخبر هنا وهنا