القصة الكاملة لهدم مطعم لوسيدا هاسيندا.. مملوك لنجل أقوى وزراء مبارك وهشام طلعت مصطفى ينفي علاقته بالأمر |فيديو




القصة الكاملة لهدم مطعم لوسيدا هاسيندا.. مملوك لنجل أقوى وزراء مبارك وهشام طلعت مصطفى ينفي علاقته بالأمر |فيديو
محلي / تقارير
جودة الخبر 56%
وجهة نظر واحدة عنوان مضلل صورة بدون مصدر مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة القاهرة 24 بتاريخ 10/07/2023 07:49

شارك على  
المحرر - محمود شومان


تصاعدت أزمة مطعم لوسيدا في قرية هاسيندا الساحل الشمالي، والتي بدأت مع نشوب مشادة بين رجل أعمال والقائمين على المطعم المملوك لنجل ممدوح البلتاجي، وزير السياحة والشباب والإعلام في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أغلقت الجهات المعنية في الساحل الشمالي، المطعم وهدمت أجزاء منه، مما أثار حالة واسعة من الجدل خلال الساعات الماضية وأدى إلى تداول الواقعة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

القصة الكاملة لـ هدم مطعم لوسيدا هاسيندا
 الأزمة بدأت من تحذيرات من رجل أعمال - مقيم بجوار المطعم- لمسئولي المطعم بسبب الأصوات المرتفعة الصادرة من المكان، وكذلك الضوضاء المستمرة والتي تسببت في حالة إزعاج للسكان بجوارهم مطالبًا القائمين على المكان بوقف هذا الأمر على الفور ولكن دون استجابة من جانبهم، وهو ما دفع رجل الأعمال إلى تحذيرهم من إمكانية إغلاق المطعم حال الاستمرار على نفس الوضع.

كما وصلت الأزمة إلى توجه عدد من البودي جارد العاملين لدى رجل الأعمال، إلى المطعم ومطالبة مسئولية بحل هذه الأزمة وهو ما لم يحدث بينما فشلت محاولات المسئولين عن قرية هاسيندا في التوصل لحل يرضي جميع الأطراف في هذه الأزمة.

مواقع التواصل الاجتماعي ربطت بين الأزمة وبين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وهو ما دفعه إلى إصدار بيان قال فيه إن هذا الأمر يمثل افتئاتا على الحقيقة وينال بغير حق منه موضحًا أنه ليس طرفا مطلقا في تلك الواقعة، وأن الربط بينه وبين الواقعة، مرده إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع خاصة وأن هشام طلعت مصطفى لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا نادرا.

وكشف أنه لم يكن موجودا في المنتجع مطلقا منذ أسبوع من تاريخه، بما يكون معه الزج باسمه في هذا الأمر، على غير سند، ويكون الاستمرار في هذا التناول غير الأمين بعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة، متحققا فيه معنى الإساءة والنيل منه دون سند، بما يرتب مسئولية قانونية جنائية أو مدنية بحسب الأحوال عن ذلك، أما وأنه لم يتقدم بشكوى ضد مكان السهر المشار إليه ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة.

واختتم البيان: ورغم ذلك يتم الزج باسمه في الموضوع.. واتخاذ الواقعة وسيلة للتلميح بما ينال من هيبة القانون والقائمين عليه.. ويمثل تشهيرًا بـ هشام طلعت مصطفي.. والإصرار على إقحامه في موضوع ليس طرفا فيه ولا صلة له به.. فإنه بهذا التوضيح المباشر يكون مؤكدًا نفي علاقته بتلك الواقعة.. احتراما للرأي العام في أن يعرف الحقيقة.

مطعم لوسيدا مملوك لأحمد ممدوح البلتاجي نجل ممدوح البلتاجي أقوى وزراء عصر مبارك حيث تولى عددا من الوزارات والتي بدأها وزيرا مفوضا إعلاميا بسفارة مصر في فرنسا، ثم رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات بدرجة وزير في الفترة من 1982 إلى 1993، وبعدها وزيرًا للسياحة من 1993 إلى 2004 وبعد ذلك وزيرًا للإعلام.





مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة الرئيسية بدون مصدر أو اسم مصور.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

محرر التقرير لم يوضح كيف حصل على تفصيل أزمة هدم جزء من مطعم لوسيدا في قرية هاسيندا بالساحل الشمالي. وأيضًا لم يذكر أين تم نشر بيان طلعت مصطفى حول هذا الموضوع.

هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

المحرر خلط بين رأيه الشخصي ومعلومات الخبر حيث وصف صاحب المطعم بنجل أقوى وزراء عصر مبارك.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

راجع فريق أخبار ميتر الموقع الرسمي لمجموعة طلعت مصطفى والصفحة الرسمية على فيسبوك، ولم يتم العثور على بيان رجل الأعمال.

-ولم يتم التأكد من صحة باقي معلومات التقرير لتوثيقها حتى وقت التقييم.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
وجهة نظر واحدة
المحرر اكتفى بعرض ما يتردد حول أزمة هدم المطعم وبيان هشام طلعت مصطفى ولم يقدم وجهة نظر صاحب المطعم، لعرض الرأي والرأي الآخر.
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان غير موضوعي وغير دقيق

لم يلتزم المحرر الدقة في صياغة العنوان، حيث ذكر أن في التقرير مقطع فيديو، ولم يرفق أي مقاطع داخل المحتوى.

هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/07/10 02:09

تعليق المقيم

المحرر لم يلتزم الدقة في صياغة العنوان كما لم يقدم وجهة نظر صاحب مطعم هاسيندا. وخلط رأيه الشخصي بالمحتوى ولم يوضح مصدر معلومات التقرير.

-  الصورة الرئيسية بدون مصدر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات