أخبار
فيديو
تم نقل النص عن جريدة بوابة فيتو بتاريخ 28/09/2023 10:32
يتابع كافة المستثمرين بمختلف المجالات حالة النشاط الاقتصادي العالمي بصورة يومية، وكذلك مؤشرات معدلات التضخم ومدى تأثيرها على معدلات النمو الاقتصادي، حيث يتساءل الكثير من المستثمرين عن مصير النشاط الاقتصادي خلال الفترة القادمة، وهل سيعاود تعافيه مرة أخرى، وهل سيتجه سعر الفائدة للهبوط، خاصة بعد تثبيته من جانب الفيدرالي الأمريكي، وعدد من البنوك المركزية الأخرى على مستوى العالم.
نتائج استقرار سعر الفائدة
ويترتب على استقرار سعر الفائدة انضباط في أسعار السلع والمنتجات، وتحفيز المستثمرين لجذب الاستثمارات بالأسواق بمختلف المجالات، مما يؤدي إلى تحقيق سيولة دولارية وتوافر النقد الأجنبي، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي وانتعاش الأسواق مرة أخرى، وكبح جماح زيادة الموجة التضخمية التي تشهدها الأسواق العالمية خلال الفترة الحالية.
تضارب في الوضع الاقتصادي العالمي
وأضاف الإدريسي خلال تصريح خاص لـ فيتو، أن سعر الفائدة سينخفض حال وصول معدلات التضخم إلى مستوياتها المستهدفة، مما يعمل على استعادة سوق الاستثمارات نشاطه مرة أخرى في مختلف المجالات، وزيادة حجم التبادل التجاري، لافتا إلى أن رفع الفائدة يضر باقتصاديات الدول خاصة الناشئة.
وكانت لجنة السياسات النقديـة بالبنك المركــزي المصـري قررت في اجتماعهـا الذي عقد يوم الخميس 21 سبتمبر الجاري، تثبيت سعر الفائدة والإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوي 19.25%، 20.25% و19.75% على الترتيب. كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوي 19.75%.
صاغ المحرر خبرا جيدا لتقديم نظرة عامة عن أسعار الفائدة، لكن كان عليه نسب صورة الخبر إلى مصدرها لاكتمال التزامه بالمعايير المهنية.