قبل «حظر الطيران».. 3 شائعات حاولت بها 'رويترز' اصطناع الأزمات وإيذاء مصر (ريبورتاج)




قبل «حظر الطيران».. 3 شائعات حاولت بها 'رويترز' اصطناع الأزمات وإيذاء مصر (ريبورتاج)
جودة الخبر 52%
تمييز وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة عنوان مضلل صورة بدون مصدر مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة الدستور بتاريخ 23/01/2018 12:55

شارك على  
أكدت وزارة الطيران المدني المصرية بالأمس فى بيان لها، أن التقارير عن حظر جديد لجميع الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة من مطار القاهرة «قديمة وغير دقيقة»، مضيفة أن الحظر قائم منذ 2015. وكانت وكالة رويترز، قد زعمت أن السلطات الأمريكية حظرت نقل جميع الشحنات من المطار الدولي إلى الولايات المتحدة، في حين ردت وزارة الطيران في بيان لها أن هناك تعاونًا إيجابيًا مع السلطات الأمريكية وفى تطور مستمر، بالإضافة إلى أن مصر الآن بصدد الاشتراك في برنامج المعلومات المقدمة عن الشحنات تمهيدًا لرفع الحظر نهائيا. ولم يكن هذا الخبر الكاذب الأول عن مصر، حيث سبق أن نشرت "رويترز" الأكاذيب عن مصر، وفي التقرير التالي نبرزها أهم تلك الأخبار. "سيطرة أنصار بيت المقدس على العريش" فى الأول من شهر يوليو 2015عام، بثت وكالة رويترز أخبارًا، تفيد بأن جماعة «أنصار بيت المقدس»، أو ما يطلق عليها ولاية سيناء الداعشية سيطرت على العريش، وقتلت مئات الجنود والضباط، وبدأت قناة الجزيرة تبث هذه الأخبار، وعاش المصريون أسوأ لحظات فى حياتهم، وهم يقرأون أخبار «رويترز» عن عدد القتلى بين صفوف الجيش، وسيطرة الدواعش على العريش وفى طريقهم للسيطرة على رفح، وإعلان سيناء ولاية داعشية، حتى خرج بيان المتحدث العسكرى مصحوبًا بالصور والفيديوهات، عن أن رجال الجيش المصرى كبدوا صفوف الدواعش خسائر فادحة، وأن أعداد القتلى التى ذكرتها وكالة رويترز، ما هى إلا للإرهابيين وليس لجنود وضباط الجيش، ومر هذا اليوم مرور الكرام على مكاتب الوكالة. "لغز ريجيني" وفى 21 أبريل 2016، واصلت "رويترز" نشر الشائعات من جديد حيث نقلت خبر حول لغز مقتل الشاب الإيطالي ريجينى، وأكدت الوكالة أن ريجينى تم تعذيبه فى قسم شرطة الأزبكية، ثم تم نقله إلى مقر الأمن الوطني فى لاظوغلى، ولقى حتفه هناك، وأكدت المصادر وقتها أن الخبر إشاعة مغرضة ضد مصر، وأن ريجينى لم يدخل قسم الأزبكية من الأصل، وأن دائرة تحركاته المرصودة من خلال اتصالات هاتفه، والفيديو المصور له مع بائع صحف، كانت فى منطقة الدقى. "المبالغة في أعداد شهداء الواحات" خبر آخر أثناء حادث الواحات الشهير، حيث نشرت "رويترز" أخبارًا كاذبة عن حادث استشهاد ضباط وجنود الشرطة فى عملية الواحات، عن عدد الذين استشهدوا، ونشرت الأخبار تباعًا بالزيادات، حتى وصل إلى 52 قتيلًا حسب رواية رويترز، ولم تذكر أخبارها لا من قريب ولا بعيد القتلى والإصابات التى وقعت فى صفوف الإرهابيين، وخرج بيان لوزارة الداخلية، ليؤكد أن عدد شهداء الشرطة 16 شهيدًا، واختفاء ضابط وتمت عودته، بجانب 13 مصابًا، وأن عدد القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين بلغت 15 قتيلًا ومصابًا.

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
متابعة المحرر وتجميعه للمعلومات حول الموضوع
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
الأخبار التي نشرتها رويترز حول السيطرة على العريش كانت موثقة بفيديوهات نشرتها عصابات بيت المقدس الإرهابية، قبل أن تشن قوات الأمن حملة عسكرية لتصفيتهم وإلقاء القبض على بقية الإرهابيين. أما فيما يخص خبر ريجيني، فاعتمدت رويترز تصريحات الجهات الإيطالية، مشيرة إلى تعنت بعض الأطراف داخل جهات التحقيق المصرية في محاولة كشف حقائق مقتل الباحث الإيطالي، وهو بالفعل ما أدى لاستدعاء السفير الإيطالي، وتوتر شاب العلاقة بين القاهرة وروما لوقت.
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
تعبيرية (أنصار بيت المقدس - ريجيني)
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
أشار المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
أشار المحرر إلى تمييز /أو تنميط المصدر

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات