في ذكرى رحيله الـ 38.. أبرز المحطات فى حياة رأفت الهجان (بروفايل)




في ذكرى رحيله الـ 38.. أبرز المحطات فى حياة رأفت الهجان (بروفايل)
جودة الخبر 75%
تمييز وجهة نظر واحدة آراء غير متوازنة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة الدستور بتاريخ 30/01/2018 10:03

شارك على  
36 عامًا مرت على رحيل «رأفت الهجان» أو رفعت على سليمان الجمال، المواطن المصري الذي عمل لصالح المخبرات المصرية،عاش في اسرائيل، انشأ شركة سياحية فى تل أبيب، ساهمت في تسهيل إمداده للمخابرات بمعلومات لم تعامل بقدر من الثقة مثل موعد العدوان الثلاثي على مصر قبل وقوعه بفترة كافية، وكذلك موعد الحرب التي انتهت بنكسة 1967. تعود نشأة رفعت الجمال الذي استطاع التوغل في المجتمع الاسرائيلي إلى مدينة دمياط، التي ولد فيها في الأول من يوليو 1927، وألتحق بمدرسة التجارة المتوسطة عكس رغبة شقيقه سامي الذي عمل مدرس لغة انجليزية لشقيق الملكة فريدة، إلا أن عدم اهتمامه بالتعليم وشغفه بالسينما قاده لتلك المدرسة كما شارك مع المخرج بشارة وكيم في 3 أفلام. أجاد «الهجان» خلال دراسته اللغتين الانجليزية والفرنسية، حتى حصل على وظيفة بشركة بترول أجنبية بالبحر الأحمر عام 1946، ثم انتقل إلى ليفربول عبر عمله على سفينة الشحن «حورس» وعمل بشركة سياحية، ثم دخل أمريكا دون تأشيرة ليغادرها لكندا ثم ألمانيا التي قبض عليه فيها وترحيله إلى مصر. وبدأت رحلته بعدما سلمه ضابط بريطاني إلى المخابرات المصرية بعدما شك في كونه يهودي على الرغم من حمله لجواز سفر بريطاني مزور، وخلال استجوابه اعترف بكل ما قام به ووضع أمام خيارين، أما السجن أو العمل لصالح المخابرات المصرية. أنتقل للحياة في الاسكندرية بين الطائفة اليهودية بعدما حمل جواز سفر اسرائيلي وعمل بإحدى شركات التأمين، حتى أنضم إلى الوحدة اليهودية 131 التي تعمل لصالح المخابرات الحربية الاسرائيلية وقتها، وتعرف خلال تلك الفترة على العديد من الجواسيس. سافر «الهجان» إلى اسرائيل بعد حصوله على مبلغ 3000 دولار ليبدأ حياته هناك، وبالفعل استطاع تزويد المخابرات بالعديد من المعلومات المهمة مثل عزم اسرائيل القيام بتجارب نووية وتجريب بعض الأسلحة، وبعض التفاصيل التي ساهمت في تحقيق نصر أكتوبر عام 1973.

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحرر لأبرز المعلومات ومحطات بحياة العميل المخابراتي الشهير بـ"رأفت الهجان"
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
لعمل "الهجان" بالمخابرات المصرية، رغم مزاعم إسرائيلية مشككة في ولاءه التام، وإدعاء كونه "عميل مزدوج"
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
المرحلة الأخيرة في حياة "رفعت الجمّال"، وإدعاء اسرائيلي بكونه عميل مزدوج
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات