فرشة عيش أمام مخبز.. وصاحبها يحسّن دخله بـ«الأكياس» (فيتشر)




فرشة عيش أمام مخبز.. وصاحبها يحسّن دخله بـ«الأكياس» (فيتشر)
جودة الخبر 94%
وجهة نظر واحدة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة الوطن بتاريخ 29/03/2018 11:24

شارك على  
فى 2007 خرج على المعاش، بعدما كان عاملاً فى شركة للأمن الغذائى، لتمر عليه أيام قليلة قبل أن يتسرب إليه الملل من الجلوس فى المنزل، فقرر النزول إلى العمل، من خلال فرشة صغيرة يبيع عليها الخبز على بعد خطوات من منزله، لكن الطريف فى الأمر أن الفرشة فى مواجهة مخبز، ليجد الرجل نفسه مضطراً لحيلة صغيرة يتكسب منها فأصبح يبيع الأكياس لزبائن الفرن. يجلس محمد شحاتة، ذو الـ64 عاماً على بعد خطوات من منزله، على كرسى خشبى وضعه خلف فرشة صغيرة وضع عليها بعض الأكياس البلاستيكية، التى يشتريها بشكل دورى، ومن أمامه كان مخبز الصعايدة، يبيع الخبز للزبائن، الذين قد يصلون إلى المكان دون أن يكون بيدهم حقيبة أو قفص لوضع الخبز فوقه، وفى تلك الحالة يتجهون للرجل الذى يحصل على جنيه مقابل كل كيس بلاستيكى يبيعه: «ماكانش ينفع أقعد فى البيت من غير شغل، فعملت فرشة أبيع عليها عيش محمص، ولما لاحظت إن فيه ناس بتعطل فى موضوع الشنط ده، اشتريت وبقيت أبيع»، يحكى الرجل الذى يحصل على 793 جنيهاً شهرياً، هى معاشه الذى يتقاضاه، واستطاع تحسين دخله من خلال تلك الفرشة: «ناس بتيجى تهزر وتقول لى انت جاى تبيع الميّه فى حارة السقايين، عشان خاطر قدامى فرنة يعنى، بس أنا ببيع محمص عشان أختلف عن الفرن». «محمد»: ببيعه للناس علشان تشيل فيه العيش من 8 صباحاً وحتى 4 عصراً، يجلس الرجل كل يوم، ويستفيد من مدخل منزل تركه له صاحبه ليضع فيه بضاعته، من الخبز والأكياس، وفى آخر اليوم يعود إلى منزله بما تبقى معه من بضاعة: «عندى 3 عيال اتجوزوا الحمد لله، ولسه واحدة، وشوية العيش والشنط دول اللى عايش عليهم، عشان المعاش ده ميكفيش حاجة». يشترى الرجل كيلو الأكياس البلاستيكية بـ35 جنيهاً، بعدما كان سعره 15، ويبيع الواحد منها بجنيه: «الكيلو فيه حوالى 55 شنطة، الناس تطلع من الفرن وتاخد منى كيس تعبّى فيه حاجتها وتروح، بدل ما تقعد تدور تشيله على إيه، ولو أنا بعت عيش من عندى بديهم الكيس ببلاش».

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
يفهم من السياق ومن وصف الصورة أن محرر الوطن قد التقطها، ولكن الموقع لم يذكر ذلك بوضوح
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
معايشة من الصحفي لحالة المصدر
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات