الأهرام لكرة القدم يفتح النار على "صحيفة الأهرام": ادعاؤكم بامتلاك اسم "الأهرام" حصريا تضليل للجهات الرقابية وتدليس على الرأى العام.. عشرات الشركات حملت نفس الاسم وتشنون حملة علينا بسوء نية ومخالفة لقيم الصحافة




الأهرام لكرة القدم يفتح النار على "صحيفة الأهرام": ادعاؤكم بامتلاك اسم "الأهرام" حصريا تضليل للجهات الرقابية وتدليس على الرأى العام.. عشرات الشركات حملت نفس الاسم وتشنون حملة علينا بسوء نية ومخالفة لقيم الصحافة
رياضة / خبر
جودة الخبر 79%
تمييز وجهة نظر واحدة عنوان مضلل

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 01/07/2018 02:24

شارك على  
** نادى الأهرام يطالب الصحفية بالنأى بنفسها عن الصراعات غير المسؤولة
 
** النادى: نستعجب من محاولة خلق "صحيفة الأهرام العريقة" نزاع وهمى لأسباب غير معلومة
** نادى الأهرام لكرة القدم يفتح باب التراجع للصحيفة العريقة: نحترمكم ونقدركم ولعل ما حدث خطأ غير مقصود
 
رد المستشار القانونى لنادى الأهرام الرياضى لكرة القدم، على الإدعاءات التى أثارتها "صحيفى الأهرام"، باعتراضها على تغيير اسم نادى الأسيوطى سابقا، إلى نادى الأهرام لكرة القدم PYRAMIDS FC بزعم انتهاك حقوق المؤسسة الصحفية الملكية والفكرية فى الاسم، قائلا إن هذا الإدعاء ليس سوى تضليل للجهات الرقابية والرأى العام المصرى، ويفتقد إلى المنطقية والمعقولية، مطالبة المؤسسة العريقة بالنأى بنفسها عن مثل هذه الصراعات.
 
نادى الأهرام لكرة القدم: المؤسسة الصحفية تدلس على الرأى العام وتخدع الجهات الرقابية 
 
وفى مذكرة وجهها النادى صباح اليوم إلى اللجنة الأوليمبية المصرية، أكد المستشار القانونى لنادى الأهرام أن هذا الاعتراض لا يتحرى الدقة أو الموضوعية ويعتبر بمثابة تصرف غير مسئول من مؤسسة عريقة، خاصة أن تلك الادعاءات ترافقت مع حملة إعلامية على صفحات الجريدة، كان من بينها ادعاء أخبار غير صحيحة ونسبها للجنة، مثلما جاء فى عدد صحيفة الأهرام الصادر صباح السبت 30 يونيو بأن اللجنة الأوليمبية أقرت بوجود مخالفة من جانب نادى الأسيوطى وطلبت تصحيحها، وهو ما لم يحدث بالمرة، مبديا استياؤه من أن تتصرف جريدة مؤتمنة من العام المال على هذا النحو المخالف للمبادئ والمعايير الصحفية. 
 
واتهم النادى فى مذكرته مؤسسة الأهرام الصحفية، بعدم الصدق وتضليل الجهات الرقابية، والتدليس على الرأى العام المصرى، عبر ادعاء أن الاسم الجديد للأسيوطى سابقها هو "الأهرام سبورت" فى حين ان اسمه "نادى الأهرام لكرة القدم PYRAMIDS FC، مبدية استعجابه من محاولة خلق نزاع وهمى لأسباب غير معلومة.
 
مذكرة "النادى": عشرات الشركات حملت اسم الأهرام وادعاءاتكم تحمل سوء نية 
 
وعن المزاعم القانونية التى ساقتها المؤسسة الصحفية، من كون اسم "الأهرام" مملوك حصرا للمؤسسة ولا يجوز استخدامه من غيرها، ردت المذكرة بتقديم قائمة مكونة من أكثر من 50 مؤسسة صناعية وتجارية وعقارية تحمل اسم الأهرام، قائلة إن الأهرام هى ملك للبشرية جمعاء واسم يفتخر به العالم، وليس من حق جهة ما أو كيان أن يعتبر نفسه وصيا على هذا الاسم، مشيرة إلى المادة رقم 67 من قانون حماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 نصت على حظر تسجيل العلامة التجارية من الشعارات العامة والأعلام وغيرها من الرموز الخاصة بالدولة، فلا يجوز لكيان ما أن يستأثر لنفسه باسم أبو الهول، أو رمسيس، أو نفرتيريتى وغيرها من رموز المصريين القدماء ومن بينها الأهرام التى هي ملك للبشرية جميعها، كما أرفقت عددا من الشركات الموجودة فى مختلف انحاء الوطن العربى والتى تحمل اسم "الأهرام".
 
وسخرت المذكرة من ادعاءات مؤسسة الأهرام، قائلة أنها ادعاءات غير معقولة، فلا يمكن أن يكون اسم برج ايفل، أو سور الصين او تمثال الحرية لاستخدام شخص او مؤسسة دون غيرها، وادعاء ملكيتها، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي قانون فى العالم يمنح شخص ما الحق فى استغلال هذا الاسم.
 
المذكرة: نشاطات الأندية مختلف عن نشاطات المؤسسات الصحفية والملكية التجارية للاسم غير منطبقة
 
وفى ردها على مؤسسة الأهرام الصحفية، فندت المذكرة التى أعدها المسشار القانونى للنادى، ما يمكن أن يطلق عليه "الاسم التجارى" و "العلامة التجارية"، مشيرة إلى أن هذه المفاهيم القانونية جاءت لحماية الالتباس بين مشروع وآخر، ما يشترط فيه أن يكون المشروعان يعملان فى نفس المجال، ما يثير التباسا بين العملاء والزبائن، وهو ما لا يتحقق هنا، نظرا لاختلاف اسم النادى عن اسم المؤسسة الصحفية، حيث أن اسم النادى هو "نادى الأهرام لكرة القدم PYRAMIDS FC " بينما اسم مؤسسة الأهرام هو "مؤسسة الأهرام الصحفية، وأحدث إصداراتها هو "الأهرام سبورت"، فلا يوجد أى خلط بين نادى الأهرام لكرة القدم وبين مجلة هى الأهرام سبورت، كما أوضحت الشعار الخاص بالنادى وجريدة "الأهرام سبورت" وبينت اختلافهما الكامل والتام من حيث عناصره وطريقة الكتابة والألوان.
 
وأشارت المذكرة القانونية فى ردها، ان نشاط مؤسسة الأهرام هو نشاط "صحفى وإعلامى" حسب قانون الصحافة يزاول بالطرق المسموعة والمرئية والمقروؤة، ما يجعلها مختلفة عن نشاط نادى الأهرام لكرة القدم، والذى يتمثل نشاطه فى الرياضة ويقدم خدمات رياضية، مشيرة إلى أن الجهتين تخضعان لقوانين مختلفة بحكم انشطتهما المختلفة، فالمؤسسة الصحفية خاضعة لقانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996، فى حين يخضع النادى إلى قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، لذا فاختلاف النظام القانونى، وجهة الرقابة، والنشاط، من شأنه الرد على كافة ادعاءات مؤسسة الأهرام الصحفية.
 
المذكرة: اختلاف النظام القانونى اعطاكم الحق فى ممارسة السياسة ولكن هذا محظور للأندية!
 
الأخطر أنه وفيما يبدو وكأنه إشارة إلى شيء ما خفى، قالت المذكررة إن اختلاف النظام القانونى بين المؤسسة الصحفية، والنادى الرياضى، جعل هذا مترتبا عليه نتيجة هامة وهى كون الصحيفة منبرا لآراء سياسية أو حزب سياسى، كاتبة إياها بالبنط الثقيل، وواضعة تحت العبارة خطا!، ومشيرة إلى أن هذا محظور بالنسبة للهيئات الرياضية، إلا أن المذكرة صمتت عن تفسير ما وراء هذه النتيجة الهامة!.
 
ورغم الكلمات النارية، والاتهامات القوية التى وجهتهت مذكرة الأسيوطى سابقا، نادى الأهرم لكرة القدم حاليا، إلى مؤسسة الأهرام الصحفية، إلا أنها فى النهاية أكدت احترامها وتقديرها لمؤسسة الأهرام الصحفية العريقة والقائمين على إدارتها، وعذرت المؤسسة الصحفية بأن ما حدث لعله جاء نتيجة خطأ أو سهو غير مقصود.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
مذكرة أرسلها المستشار القانوني لنادي الأهرام/ الأسيوطي سابقا، إلى اللجنة الأوليمبية المصرية
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
المحتوى مدعوم بالوثيقة
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يتناسب مضمون الفيديو مع المحتوى؟
نعم يتناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات