خبير آثار: المسيحيون صنعوا العروسة وحصان المولد للمسلمين




خبير آثار: المسيحيون صنعوا العروسة وحصان المولد للمسلمين
منوعات / خبر
جودة الخبر 82%
وجهة نظر واحدة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة صدى البلد بتاريخ 19/11/2018 04:52

شارك على  
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار، أن التجانس والتآلف بين عنصري الأمة في مصر تجسد في شتى نواحي الحياة الاجتماعية، موضحا أن أقباط مصر من المسيحيين صنعوا لأقباط مصر من المسلمين الحلاوة وحصان المولد. 

وأشار ريحان - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إلى أن مصر انفردت عن سائر الدول الإسلامية بعمل عروسة وحصان المولد التي بدأت منذ العصر الفاطمي، لافتا إلى أن أقباط مصر صنعوا العروسة في مصانع بمنطقة أبو مينا بكينج مريوط بالإسكندرية، وكانت ترمز في المسيحية إلى النفس البشرية، وهي اللعبة المفضلة للبنات، وصوروا الفارس وهو البطل الذي يمتطي جواده ويطعن الشر بحربته، وهي الصورة التي استوحاها المسيحيون من النحت الذي يمثل حورس وهو يطعن (ست) رمز الشر في أسطورة إيزيس وأوزوريس في مصر القديمة، وذلك طبقا للدراسة الأثرية للمهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري. 

ونوه الدكتور ريحان إلى أن العصر الفاطمي شهد عملا دؤوبا من المسلمين لإحياء مصانع مدينة أبو مينا التي أغلقت أبوابها وصادف ذلك احتفالهم بالمولد النبوي الشريف، فبدأ العمال المسيحيون في استئناف نشاطهم وصنعوا العروسة والفارس الممتطى الحصان كي يفرح بها الأطفال المسلمون والمسيحيون بعيدا عن أي مدلولات دينية، ثم صنعت العروسة والحصان من الحلوى وخامات مختلفة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. 

وأضاف أن مسيحي مصر كان لهم دورا رائدا في صناعة السكر في مصر منذ إنشاء أول مصنع عام 1811، حيث تم زرع قصب السكر في محافظة المنيا، وقامت عائلات مسيحية شهيرة بزراعته، وأنشئت مصانع للسكر في أبو قرقاص وملوى، مؤكدا أنه كان للأقباط نصيب كبير في عهد محمد على في تنمية صناعة السكر والتي كان لها تأثيرها في زيادة التبادل التجاري بين مصر والسودان عبر تجارة الجمال. 

كما أكد أن الاحتفالات الدينية بمصر كانت احتفالات قومية يحتفل بها كل شعب مصر بنسيجه الوطني مسلمين ومسيحيين، حيث رصدت الحملة الفرنسية احتفالا بالمولد النبوي الشريف في الساحة الرحبة ببركة الأزبكية وكانت تنصب السرادقات للدراويش وحلقات الذكر للمنشدين طوال الليل، وكان الناس يجتمعون لمشاهدة المهرجين. 

ولفت إلى أن الباحث الفرنسي «إدوارد ليم لين»، في وقت الحملة الفرنسية، تعجب من احتشاد المسيحيين لمشاهدة حلقات المنشدين حتى أذان الفجر، وكأن مصر مجتمعة كلها بداية من الأمير ولي العهد في سرادقه حتى المزارعين والعمال والصناع، وذلك طبقا ، لما جاء في دراسة أثرية للدكتور على أحمد إبراهيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
الخبر مناسب من حيث التوقيت (تزامنا مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف)، والمصدر كذلك مناسب من حيث التخصص في تناول الحديث عن الموضوع (باحث أثري)
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى -كاملا- نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أ ش أ
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تصريحات الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار، لوكالة أنباء الشرق الأوسط
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
تماثل وتقارب الروايات القديمة بين المعتنق المسيحي والإسلامي، سواء في العروسة التي تمثل (فاطمة الزهراء/ مريم العذراء)، أو الفارس الذي يمثل (الهلالي/ مار جرجس)
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
صورة للباحث
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات