سياسة / خبر
جودة الخبر 89%
تم نقل النص عن جريدة انفراد بتاريخ 28/11/2018 01:08
قال النائب إيهاب الخولى، إننا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، نضرب على الفساد بيد من حديد، وتوجيهات الرئيس بملاحقة الفاسدين فى كافة القطاعات، كما أن البرلمان حريص على مصلحة المواطنين وتحديدا الفقراء وغير القادرين، ويأتى فى هذا الوقت وجود إهدار مال عام بسبب تجاوزات موظفى جهاز مدينة الشيخ زايد فى العمل مما أثر سلبا على إتمام عملية تقنين الأراضى المملوكة للغير وللدولة، وتسبب هذا الأمر فى إهدار ما يقرب من 7 مليارات جنيه على الخزانة العامة للدولة.
واستعرض الخولى، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء والى، طلب الإحاطة المقدم فى هذا الصدد فى حضور ممثلين عن وزارتى الإسكان والعدل، قائلا: فى عام 2003 صدر قرار جمهورى رقم 30 لسنة 2003 بضم 550 فدانا لجهاز مدينة الشيخ زايد على أن يتم الحفاظ عل الملكية الخاصة المسجلة، لافتا إلى أن تلك الأراضى تابعة للإصلاح الزراعى، وهذا يعنى أن من يملك الأراضى من حصل عليها وسجلها من قبل الإصلاح الزراعى وما دون ذلك ملك للدولة المصرية.
وتابع: فى عام 2007 بدأ خفافيش الظلام بعمل منازعات على الأراضى لكى يحصلوا عليها، وإقحام هيئة التعمير ولكنها لم تكلف نفسها عن الاستفسار من هيئة الاصلاح الزراعى عن الملاك الحقيقيين أو الأراضى الشاغرة، وأصبحت الهيئة خصما فيها وتُرك الأمر لموظفى جهاز الشيخ زايدوتم إعطاء تلك الأراضى لبعض الأشخاص دون سند قانونى، وبالفعل بدأ البعض يأخذ الأرض بدون سند قانونى أو صفة بصحة توقيع فقط دون إشهار صحيفة، وبالفعل سهل الموظفون إنشاء جمعيات للحصول على الأراضى.
واستطرد عضو مجلس النواب، فى شهر فبراير عام 2007 صدر قرار بوقف التعامل على تلك الأراضى دون الملكية السابقة، لأنها حق الهيئة والدولة، ولتحايل الموظفين على هذا القرار لفتح الباب أمام الجمعيات فى عام 2009 تم استخراج رخصة مبانى لأحد الأشخاص من قبل موظفى جهاز المدينة دون النظر لملكيته، ولكن هذه الرخصة لم يوجد بها عنوان أو رقم بطاقة وهى مجرد ورقة فقط للبناء لسهولة حصول الجمعيات على الأراضى، وفى عام 2010 تم وقف التعامل على هذه الأراضى نهائيا.
وأشار النائب إلى أنه فى عام 2017 أرسل جهاز مدينة الشيخ زايد مذكرة بموجبها يجوز إبرام التعاقد مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وهذا مخالف لما جاء فى نص القرار الجمهورى رقم 30 لسنة 2003 وبهذا يكون القرار الجمهورى سقط من فحواه، لأنه أصبح بموجب هذه المذكرة من حق الجمعيات الحصول على الأراضى دون النظر لسند الملكية وهذا غش صريح وإهدار لقيمة تلك الأراضى بقيمة 7 مليارات. وطالب الخولى، بسرعة وقف التعامل على تلك الأراضى، وتحديد ملكية المواطنين وفقا للقرار الجمهورى، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإحالة كل من ذور أو سهل الاستيلاء على المال العام للنائب العام للتحقيق العاجل، وعودة تلك الأراضى للدولة للاستفادة منها على أن يتم الرد عليه كتابة فى مدة لا تزيد عن شهر.
وحذر النائب إيهاب الخولى بتقديم استجواب إذا لم يتم وقف إهدار المال العالم، مناشدا اللجنة بإرسال محضر الاجتماع لرئيس الجمهورية لاتخاذ اللازم فى هذا الملف.
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
الخبر منقول نصا عن موقع البوابة نيوز.
https://bit.ly/2AtrIxn
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2018/11/28 01:17