ياسر برهامى خدام المستريحين.. فتاوى نائب رئيس "الدعوة السلفية" بتحريم التعامل مع البنوك تهدم الاقتصاد المصرى.. أزهريون: "يجهضون إدخار الناس فى البنوك".. وإخوانى سابق: لا يؤمنون بفكرة الدولة ويشجعون غسيل الأموال




ياسر برهامى خدام المستريحين.. فتاوى نائب رئيس "الدعوة السلفية" بتحريم التعامل مع البنوك تهدم الاقتصاد المصرى.. أزهريون: "يجهضون إدخار الناس فى البنوك".. وإخوانى سابق: لا يؤمنون بفكرة الدولة ويشجعون غسيل الأموال
سياسة / تقارير
جودة الخبر 34%
رسائل كراهية تشويه وتشهير تمييز آراء غير متوازنة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 18/12/2018 06:53

شارك على  
المحرر - كامل كامل – أحمد عرفة


كرر ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتاواه المناهضة للبنوك، إذ أصدر فتوى تحرم التعامل مع البنوك بعلة أنها "ربوية"، وذلك بالمخالفة لفتوى الدار الإفتاء المصرية المنوط بها الرد على استفسارات المواطنين بشأن الأمور الشرعية، فيما أكد أزهريون وقيادات سابقة بالإخوان، على أن مثل هذه الفتاوى تهدم الاقتصاد المصرى لصالح ظاهرة "المستريح" والتى تعنى وجود أشخاص ينصبون على المواطنين بطريقة غسيل الأموال.
تحريم "برهامى" للتعامل مع البنوك ليس هو المرة الأولى، بل هو الرأى السائد داخل التيار السلفى بجميع مدارسه، وتجددت بعدما وجه أحد أتباع "برهامى" سؤالا يستفسر فيه عن الحكم الشرعى فى شراء شقة من خلال التعامل مع البنوك وألصق السائل كلمة "الربوية" بالبنوك، وأجاب ياسر برهامى على هذا السؤال بأنه لا يجوز التعامل مع البنوك الربوية، طالبا السائل بالتوجه نحو بنكًا إسلاميًّا أو فرعا لإحدى البنوك الإسلامية العادية يقبل التمويل عن طريق المرابحة، وغير ذلك فلا يجوز.

 

أزهريون: فتوى ياسر برهامى خاطئة تهدم الاقتصاد المصرى
فى هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن فى جامعة الأزهر، على أن تلك الفتاوى السلفية، التى تحرم التعامل مع البنوك، هى محاولة للإضرار بالاقتصاد المصرى، ويجب على الدولة أن تواجه مثل هذه الفتاوى وعدم وجود كيان موازى للأزهر الشريف. 

 

وأضاف أحمد كريمة، لـ"اليوم السابع" أن التيار السلفى لا يفرق بين القروض الربوية والإيرادات الاستثمارية، وبعضهم يصدر هذه الفتاوى من أجل دفع أنصار التيار السلفى إلى اللجوء لشركات توظيف الأموال، وبالتالى فهم يسعون إلى إجهاض إدخار الناس لمدخراتهم فى البنوك، وبالتالى فهم يضرون بالاقتصاد المصرى.

بدوره قال الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، إنه من المفترض أن الفتاوى المتخصصة ذات البعدين الاقتصادى والسياسى يتم عرضها على لجان متخصصة لتصدر بشأنها فتوى جماعية بعد دراستها من كل جوانبها وبحث البدائل المتاحة.


وأوضح الداعية الأزهرى، لـ"اليوم السابع" أن ما يفعله السلفيون وغيرهم من إصدار أحكام متسرعة وخاصة فيما يتعلق بقضية البنوك له ضرر كبير على المجتمع، حيث انتشرت قضايا النصب والتوظيف الوهمى للأموال، نظراً لأن قطاعاً كبيراً من المواطنين أصبحوا متشككين فى مسألة البنوك بسبب الفتاوى الصادرة من السلفية.

 
قيادى إخوانى سابق: فتوى ياسر برهامى تدعم ظاهرة المستريح
فيما قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق فى جماعة الإخوان، إن مثل هذه الفتاوى تضر بالاقتصاد الدولة المصرية وتساعد على هدم المؤسسات المالية بالبلاد وتزعزع ثقة المواطن بالمؤسسات الرسمية النقدية وتشجع على بناء اقتصاديات موازية، قائمة على أوهام دينية وغير مبينة على علم حقيقى بمقاصد القرآن الكريم والشريعة الإسلامية وعدم إدراك لمفهوم الربا الوارد تحريمه فى القرآن.


وأضاف "ربيع"، أن مثل هذه الفتاوى التى تكرر بين الحين والآخر غير مبينة على معرفة بآليات تعامل البنوك والمعاملات البنكية، ومثل هذه الفتاوى تؤدى إلى ترسيخ ظاهرة "المستريح" الذى يقوم بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم مستغلا الارتباك الشرعى الذى تسببت فيه هذه الفتاوى.

وأشار القيادى السابق فى جماعة الإخوان، أن خروج الفتاوى التى تحرم التعامل مع المؤسسات المصرفية والمالية الهدف منها ترسيخ نظرة المواطن بأن الدولة تمارس المعاملات المحرمة شرعًا وبناء عليه ليس للدولة أى انتماء أو ولاء على هذا المواطن الذى تشوش ذهنه بمثل هذه الفتاوى.

وتابع إبراهيم ربيع حديثه: "أصحاب هذه الفتاوى مثل ياسر برهامى وغيره من رجال التيار السلفى لا يعترفون بفكرة الدولة، لأن الدولة تعنى مؤسسات، وهم لا يعترفون بالتعامل مع أحد مؤسسات هذه الدولة، داعيا من يهمه الأمر بالأخذ على أيدى هؤلاء المتأسملين الذين ينشرون الفتنة ويثيرون البلبلة ويزعزعون عقيدة المواطن نحو دولته ومؤسساتها".


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفة
الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن فى جامعة الأزهر// الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى// إبراهيم ربيع، القيادى السابق فى جماعة الإخوان....إلى جانب سرد المحرر لخلفية "السؤال الموجه لياسر البرهامي"
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
المصادر مناسبة من حيث الصلة والتخصص
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
في العنوان والمقدمة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تصريحات وتعليقات المصادر المذكورة
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
عرض المحرران الآراء المناهضة والمضادة لرأي البرهامي، فيما لم يعرض أو يكفل حق الرد له، او تفسيرا لـ"لماذا يستند على حرمانية التعاملات البنكية غير الإسلامية أو غي القائمة على نظام المرابحة"
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
طرح تساؤل: هل توجد فروق بين تعاملات البنوك الإسلامية أو غيرها في أنظمة الاقتراض أو التشغيل المالي، خاصة وأنها جميعها تستند لنفس السياسة المالية الواحدة الموضوعة من جانب "البنك المركزي المصري"
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
لا يعبر بشكل دقيق
خاصة في جملة "خدام المستريحين"
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
لخّص المحرران توجه "البرهامي" وفتواه بحرمانية التعامل مع البنوك غير الإسلامية بأنها تخدم القائمين على عملية "غسيل الأموال" فقط، دون النظر إلى الأيديولوجية الدينية لديه ولدى التيار السلفي
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
في حكمهم على فتوى "البرهامي"
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
في حكمهم على فتوى "البرهامي"
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
في حكمهم على فتوى "البرهامي"
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تمييز /أو تنميط المصدر
في حكمهم على فتوى "البرهامي" ووصف التيار السلفي عموما

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات