حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 94%
المحرر - غادة عبد الحافظ
شيع أهالي مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، في ساعة مبكرة اليوم، جثمان الطفلة شهد فؤاد شمعة، 12 سنة، والتي عثر على جثمانها بعد أربعة أيام من اختفائها، حيث خرج المشيعون من مسجد الزغبي بالمدينة وسط حالة من الحزن الشديد وبكاء أسرتها المستمر.
كان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، ببلاغ من ولي أمر الطفلة بتغيبها منذ 4 أيام عن البيت ولم يعلم بمكانها.
وتمكنت مباحث مركز المطرية برئاسة الرائد عمر سليمان من العثور على جثمان الطفلة في بئر سلم منزل في نفس الشارع محل إقامتها، وتم إخطار النيابة العامة للمعاينة واتخاذ الإجراءات القانونية، وأكد مفتش الصحة أن الطفلة لا توجد بها إصابات ظاهرية ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
وأكد شهود عيان أن والد الطفلة بحث عنها لمدة 3 أيام ولم يصل إلى مكانها، فأبلغ الشرطة ثم نشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي لكي يساعده الأهالي في العثور عليها.
وذكر شهود العيان أن مباحث مركز المطرية تحركت سريعا وبدأت في البحث عن الطفلة في محيط إقامتها منذ بلاغ والدها وعثروا على جثتها في نفس الشارع الذي تقيم فيه، وتجمهر عدد كبير من الأهالي في مكان العثور عليها لمعرفة سبب الوفاة وسادت حالة من الذعر بين الأهالى خوفا على أبنائهم.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمكان الواقعة لمعاينة الجثة ومناظرتها ومناظرة مكان وجودها وقررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
وتم نقل الجثمان لمستشفى المنصورة الدولى لتشريحه، وانتهى التقرير المبدئى لمفتش الصحة إلى عدم وجود إصابات ظاهرية أو داخلية بالجثة ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
وتسلمت أسرة الطفلة جثمانها بعد انتهاء الطبيب الشرعي من تشريحها.
وأكدت مباحث الدقهلية أن الطفلة كانت تتسول لمساعدة أسرتها لأنها من أسرة بسيطة الحال ووالدها لديه 4 بنات من زوجة أولى، والطفلة وشقيقها من الزوجة الثانية وكانت الطفلة تعتاد التسول ثم تذهب للعب مع الأطفال في المنزل الذي تم العثور عليها به، وأنها أحيانا كانت تنام في بئر السلم مكان العثور على جثمانها.
وأشارت التحريات إلى أن الفتاة قبل تغيبها واختفائها حدثت مشادة بينها وبين شقيقها فضربها بخرطوم ثم تركت المنزل وخرجت وتغيبت لمدة ٤ أيام قبل العثور على جثتها.
وأكدت مصادر أمنية أن مفتش الصحة رجح أن يكون سبب وفاة الطفلة هو «البرد» حيث كانت الطفلة تنام أسفل بئر السلم وكانت ملابسها خفيفة رغم البرودة الشديدة للطقس خلال الأيام الماضية.
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2019/01/04 09:30