مأساة "هيام" مع زوجها البخيل في أول شهر من الزواج




مأساة "هيام" مع زوجها البخيل في أول شهر من الزواج
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 28%
رسائل كراهية تشويه وتشهير انتهاك خصوصية تمييز وجهة نظر واحدة مصدر غير مناسب آراء غير متوازنة عنوان مضلل صورة بدون مصدر مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة بوابة الوفد الإلكترونية بتاريخ 21/01/2019 09:09

شارك على  
المحرر - إسراء عادل


كانت كل ما تحلم به هو حياة زوجية سعيدة هادئة خالية من المشاكل والعقبات، مثلها مثل اي فتاة ترسم عش الزوجية السعيدة في خيالها، ولكنها لم تعلم ان ذلك الحلم البسيط سيتحول إلي كابوس مرعب يقلب حياتها رأساً علي عقب.

في بداية القصة كانت "هيام" التي تبلغ من العمر 30 عاماً، تريد حياة بسيطة مع رجل يشاركها تفاصيل أحلامها الصغيرة، ولكن وقعت في رجل بلا رحمة، فيتسم بأقبح الصفات وهي "البخل"، فكان بخيل مادياً ومعنوياً، حتي الكلمة الطيبة كان يبخل عليها بها.

تقدم إليها زميلها في العمل بإحدي المؤسسات الحكومية، ثم وافق أهلها عليه، بل وساعدوا كثيراً في متطلبات ومستلزمات الزواج ثم تقاسما كل شئ في ذلك الوقت، للتوفير له بالقدر المستطاع حتي يسدد ما عليه من ديون وأقساط، ولكنهم لم يعلموا ان تلك المساهمة سوف تصبح اجباراً عليهم بعد الزواج.

فستغل ذلك وأخذ يطلب من أهل "هيام" دون خجل مرتب شهري لهم، في أول زيارة لمنزل نجلتهم بعد زفافها، بالأضافة إلي أخذ راتب هيام بالكامل ايضاً شهرياً لشراء مستلزمات والسلع الغذائية المطلوبة، حتي يتخلص من الديون المتراكمة علية والمكلف بسدادها. حتي في أول أيام زواجه، كان يقضي كل وقته وينفق كل أمواله علي المقاهي والتدخين، فضاق صدرها مما وقعت به، وأخذت تعترض علي أفعاله، فبدلاً من ان ينصت إلي ما تقوله، جلب لها اصدقائة لمنزلها، فلم يكتفي بهذا فقط بل انهال عليها بالضرب المبرح حتي كاد ان يفقدها بصرها
من كثرة الضرب.

وانتهي الأمر بذهاب "هيام" إلي المستشفي غارقة بدمائها، ولكنه استعان بأهله للأعتذار منها بعدما تكفلوا بمصاريف علاجها، وأجبارها اهلها على العودة معه إلي بيتها، ولكنها لم تكن المرة الأخيرة في التعدي عليها بالضرب. حيث الخناقات والمشاكل بينهم لم تنتهي وتكرار نفس المأساة، حتي ألقي بها بملابس المنزل بعد منتصف الليل بالشارع، ولم يهتم لأمرها وماذا يحل بها في ذلك الوقت المتأخر من الليل، واتهامها ذلك البخيل بالأسراف وانفاق الأموال دون داعي، وأنه يسدد الكثير من الأموال في الطعام التي تسرف في تناوله، ثم بعدما تركت المنزل، أقام ضددها دعوة نشوز، مأكدة ان لا يستطيع أحد من العيش مع ذلك المختل بتلك الميزانية التي يريد أن يعيش بها.

فطلبت "هيام" من محكمة الأسرة تطليقها حيثما انه لا يريد الانفصال بشكل ودياً، بعدما قدمت للمحكمة الشهود والدلائل والمستندات التي تثبت صحة كلامها وتعنيفها وتعرضها للضرب والإيذاء، والتهديدات التي يقوم بها زوجها لها عبر الرسائل المتبادلة بينهم منذ ذهابها إلي منزل أسرتها.

مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
سرد المحررة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
غير مناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمجت تعليقاتها مع كتابة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
انتهك المحرر خصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هناك تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

تعليق المقيم

لا يوجد

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات