منى البرنس تواصل السقوط فى بحر التطبيع وتبرر سلوكياتها فى مقال بـ"هاآرتس"




منى البرنس تواصل السقوط فى بحر التطبيع وتبرر سلوكياتها فى مقال بـ"هاآرتس"
سياسة / خبر
جودة الخبر 52%
رسائل كراهية تشويه وتشهير تلاعب في المعلومات وجهة نظر واحدة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن جريدة اليوم السابع بتاريخ 23/02/2019 11:34

شارك على  
المحرر - ريم عبد الحميد


لم تجد منى البرنس، الأستاذة الجامعية المفصولة من كلية الآداب بجامعة قناة السويس، والتى تسعى دائما لتحطيم كل الثوابث المصرية، منبرا تحاول فيه تبرير موقفها المحابى لإسرائيل وأسباب مقابلتها للسفير الإسرائيلى فى القاهرة خلال الفترة الماضية سوى صحف تل أبيب، لتواصل أكاذيبها،  وتصور الدفاع المصرى عن القضية الفلسطينية كمحاولة تضليل من المسئولين للشعب، وتحاول تصوير نفسها كضحية تعرضت للهجوم بسبب محاولتها "الإنسانية" التقريب بين الشعوب.


وفى مقال لها بصحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، زعمت البرنس أنها  نشأت مثل كل المصريين على كراهية إسرائيل والإسرائيليين، وتعلم المصريون أن إسرائيل دولة استعمارية محتملة تقتل الفلسطينيين وتصادر أراضيهم.

 

وقالت البرنس، إنه خلال حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كانت عناوين الصحف مكرسة بشكل منتظم للحديث عن القضية الفلسطينية فيما زعمت أنه كان إلهاءً من النظام للششارع المصرى عن مشكلاته الداخلية، موضحة أن النتيجة كانت أن المصريين مثلها تبنوا القضية الفلسطينية كقضيتهم و"كأن مصيرنا الشخصى معتمد عليها"، على حد وصفها.

 

 وتابعت البرنس زاعمة: "الأمر تطلب سنوات من النضج والقراءة والسفر لتعرف أن الإسرائيليين أو اليهود هم بشر مثلهم منهم الطيبين ومنهم الأشرار وغير مثاليين، مثل جميع الناس، مضيفة زاعمة إنها عندما قابلت الكثير منهم فى سيناء وخارج مصر كانت متحفظة فى البداية لأنهم أعداء، لكن سرعان ما بدأت فى التفاعل مع من قابلتهم فى مناقشات عقيمة حول الاحتلال والاستعمار والاستيطان.

 

وزعمت البرنس أنها كانت مقتنعة أن إسرائيل دولة محتلة وأن حقوق الفلسطينين ضائعة، حتى جاءت الحرب بين حزب الله وإسرائيل فى عام 2006 لتكون لحظة فارقة فى "نضجها السياسى"، لتدرك أن هذه الحرب بين كتلتين حتى لو كانتا متساويتين فى القوى، فإنهما عالقتان فى صراع قوى حول من سيكون اليد العليا فى المنطقة.

 

ووفقا لما كتبته فى مقالها، فإن اقتراب البرنس من الفكر الإسرائيلى جاء عندما عملت كأستاذة جامعية فى الولايات المتحدة، حيث قرأت كتب المؤلفين الإسرائيليين وسمعت لأول مرة أصواتا قالت: "عرفت نفس المخاوف التى لدينا، لتجد أن هناك الكثير من الأمور المشتركة بين الجانبين وهو ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم".

 

وبررت البرنس ما تقوم به، إنها علمت أنها ستواجه رد فعل غاضب (عندما قررت لقاء السفير الإسرائيلى فى القاهرة ديفيد جوفرين نهاية العام الماضى)، لكنها قررت أن تقوم بهذه الخطوة لأنها تؤمن بالمستقبل وتعتقد أنه بعد 50 عاما من الآن ستكون الأمور مختلفة وأن الجيل القادم سيكون مختلف ولن يفكر وبنفس الطريقة التى نفكر بها الآن.

 

وفى نهاية مقالها، قالت البرنس إنه تريد أن تخلق مساحة للأدب وللثقافة لإصلاح الضرر الذى تسببت فيه السياسة وفتح الباب أمام احتماليات جديدة لمستقبل أفضل للجميع.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
اقتصر الخبر على التعليق على مقال لمنى البرنس، الأستاذة الجامعية السابقة بكلية الآداب جامعة قناة السويس
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
المحرر أظهر رأيه في المحتوى بشكل جلي، يشبه مقال الرأي وخاصة صياغة المقدمة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على شبكة الإنترنت، لكن المحرر لم يذكر مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
جاء المحتوى الخبري مفتقدا لبعض المعلومات التي تكمل المعنى وتوضحه من جميع جوانبه للقارئ، فكان يجب على المحرر تدعيم المحتوى بخلفية حول الاستاذة الجامعية منى البرنس التي طالما أثارت الجدل منذ إعلان ترشحها للرئاسة
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها
تلاعب المحرر في صياغة مقدمته بالالفاظ التي بدا فيها رايه ظاهرا ومتحيزا ضد الاستاذة الجامعية منى البرنس
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
مضلل تماما
العنوان يحمل إهانة للمصدر، ويبدو كأنه مقال للرأي وليس رصدا لمقال صحفي، فكان يجب أن يكون العنوان في إطار مقول قول على أنه تصريح
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
المحرر بدا تحيزه ظاهرا من خلال عنوانه ضد كاتبة المقال، حيث بدا كانه رد من المحرر على المصدر، وليس هذا من اختصاصات ألوان الصحافة
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
المحرر وجه عدة إهانات لمصدره، إضافة إلى إصداره الأحكام وليس وظيفة الصحافة إصدار الأحكام على أي أمر
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية
وجه المحرر عدة رسائل تحمل كراهية ضد كاتبة المقال
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/02/23 11:59

تعليق المقيم

المحرر وقع في عدة انتهاكات من خلال تعليقه المتحيز ضد كاتبة المقال، حيث بدا الخبر كأنه مقال للراي يرد فيها المحرر على كاتبة المقال

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات