منوعات / خبر
جودة الخبر 83%
تم نقل النص عن جريدة بوابة فيتو بتاريخ 26/02/2019 10:31
المحرر - مصطفى جمال
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن علم الحديث النبوي ينقسم إلى نوعين «رواية» يتعلق بالسند الخاص بالحديث و«دراية» يتعلق بنص الحديث، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بالرواية فقد وضع العلماء شروطًا فيما يعرف بالتوثيق المبكر للحديث النبوي الشريف فاشترطوا التقاء الراوي والمروي عنه في نفس العصر، كما أن الإمام البخاري اشترط أن يكون الراوي التقى بالمروي عنه.
وأشار إلى أن ممن اختصت به الأمة المسلمة في الأحاديث هو السند و«العنعنة» وهى قولهم رواية فلان عن فلان عن فلان، موضحًا أن سبب تكرار لفظ جاء أعرابي، هو أن الصحابة رضى الله عنهم كانوا يقلون من الأسئلة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هيبة وإجلالًا، وكانوا يتطلعون لمجيء أعراب «وهم سكان البادية» يستفسرون من النبي عن أشياء تخص أمور دينهم، مؤكدًا أن التعبير بقول «جاء أعرابى» على الرغم من تكراره فهو حقيقي ويفيد أن مجيء أعرابى لسؤال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن حالة دينية.
وأضاف «كريمة» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أنه إذا كان هذا تخلص من سند أحاديث كما يدعي البعض لبطلت الأحاديث المروية وفيها هذه الواقعة، مستشهدًا برواية في أحد الأحاديث تقول "عن خالد بن دريك عن عائشة رضي الله عنها" موضحًا أن هذا الخبر حكم العلماء بانقطاعه وذلك لأن خالد لم يكن في عصر السيدة عائشة، موضحًا إلى أنه في الروايات المتكررة في صحيح البخاري نجد تكرار الرواى والمروي عنه في كثير من الأحاديث.
وأوضح عضو هيئة التدريس بالأزهر أن على الناس إرجاع الأمور إلى علماء التخصص، مشددًا أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أضرارها أكبر من نفعها وفتحت باب الاجتراء على العلماء كما أنها أصبحت سلاحا للتشهير.
وسيطرت حالة من الغضب بين الأوساط الدينية، بعد انتشار موجة من السخرية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين تجاه أحد الألفاظ المستخدمة كثيرًا في رواية الأحاديث النبوية أو الأحكام الفقهية وهي قول "جاء أعرابي" أو "سأل أعرابى" حيث ادعى أصحاب حملات السخرية تلك أن الكثير من علماء الأحاديث والفقهاء كانوا يمارسون نوعًا من "الاستسهال" في رواية الأحاديث أو الحكم الشرعي وبدلًا من ذكر سند الحديث بشكل كامل يكتفى بقول "جاء أعرابي" أو سأل أعرابي" دون تحديد بيانات أو صفات هذا الشخص.
مصدر الخبر
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
اعتمد المحرر على تصريحات الشيخ أحمد كريمة فقط دون غيره للتعليق على انتشار عبارة "جاء أعرابي".
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على الإنترنت دون الإشارة إلى مصدر محدد.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2019/02/26 11:05