وزير الأوقاف: تطاول الإخوان على الأزهر يكشف فقدهم لصوابهم




وزير الأوقاف: تطاول الإخوان على الأزهر يكشف فقدهم لصوابهم
سياسة / خبر
جودة الخبر 43%
رسائل كراهية تشويه وتشهير تمييز وجهة نظر واحدة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر محتوى مسروق مصادر مجهولة

تم نقل النص عن جريدة بوابة فيتو بتاريخ 04/03/2019 09:54

شارك على  
المحرر - محمد فودة


أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن تطاول عناصر الإخوان الإرهابية على الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية يكشف فقد هذه الجماعة الإرهابية الضالة لصوابها، حيث شكل بيان الأزهر الشريف بشأن هذه الجماعة الإرهابية ضربة موجعة لها وكشف حقيقتها الضالة، فأخذت بعض عناصرهم المجرمة تتطاول على الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شأن تطاولهم على كل من يكشف حقيقتهم، ولا سيما لو كانت مؤسسة عريقة يحسب لكلمتها ألف حساب كالأزهر الشريف، غير أن كل ذلك لن يزيدنا إلا قوة وصلابة وإصرارا على تعرية هذه الجماعة الإرهابية وبيان حقيقتها في العمالة والخيانة والضلال والكذب.

وأشار الوزير إلى أن كذب وسوء أدب العناصر الإخوانية الضالة المجرمة في حق دينها ووطنها يتصادم كل التصادم مع الدين والقيم ويخرج على كل حدود اللياقة والأدب، بما يصد عن سبيل الله (عز وجل)، فقد صاروا عبئا ثقيلا على الدين، إذ صاروا لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من كذبهم ولا من سوء أدبهم ولا من أنفسهم، حتى صار سوء أدبهم صنعة يتكسبون بها، لا يلوون على خلق ولا دين ولا أدب ولا قيم، بما يتناقض مع كل المعاني الدينية والقيم الإنسانية، ناهيك عن دعوة قياداتهم المجرمة إلى العنف وترويع الآمنين وسفك الدماء.

ولفت إلى قيام بعض عناصرهم المجرمة وفصائلهم النوعية بتنفيذ ذلك بأمر وتوجيه وتمويل هذه الجماعة الإرهابية ومن يدعمها مع تطاولهم السافر على وطنهم وازدرائهم له، مما يعد ندالة وخسة وخيانة وطنية، بحيث صار كشف حقيقتهم وبيان كذبهم وزيفهم وزيغهم وعمالتهم وخيانتهم والتعامل مع عناصرهم المجرمة بمنتهى الحسم ضرورة ملحة.

وأكد أن بيان الأزهر الشريف عرى هذه الجماعة الإرهابية وأزال بقية ما كانت تحاول أن تواري به عورتها من أوراق شجر التوت، ولَم يعد لأحد عذر في التستر على عناصرها المجرمة أو التمكين لها في أي مفصل من مفاصل الدولة، فهم خطر حيث حلوا، وأينما توجهوا كان الفساد والإفساد والمكر والفتن، ولا سيما أنهم صاروا لعبة وأداة في أيدي من يستهدفون أمن منطقتنا وأمانها واستقرارها وخيراتها ومقدراتها وإضعافها وتفكيك دولها وتمزيق أوصالها وإسقاطها في أتون الفوضى.


مصدر الخبر

التقييم

هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدة
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
تم نشر الخبر منذ يوم على مواقع إخبارية مختلفة بنفس الصيغة.
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
لم يذكر المحرر مصدر الصورة وهي متادولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لم يذكر مصدر المعلومات في بداية الخبر، حيث ظهر أنه حصل على المعلومات على لسان مصدرها، غير أن ما نشر كان بيان نشر على الصحف المصرية بسبب وجوده على أكثر من موقع بنفس الصيغة.
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية
كان ينبغي على المحرر إضافة خلفية حول بيان الأزهر، وما رأه أنه تطاول من جانب جماعة الإخوان على الأزهر بحيث يظهر أين تم نشره ومتى وماذا قيل.
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
وكان ينبغي على المحرر إضافة تعليق للتعريف بصاحب الصورة.
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المصدر، ولم ينوه المحرر لكونه انتهاكًا
لأن المصدر اعتبر كل من يروج لآراء مهاجمة للأزهر متطاول عليه وينتمي لجماعة الإخوان.
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
وذلك بتشويه أي معارضين ووصمهم بالانتماء لجماعة الإخوان، بالإضافة إلى العبارات والمفردات المسيئة التي احتواها النص مثل الندالة والخسة والخيانة.
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تبني المصدر خطاب كراهية
وذلك للأسباب سالفة الذكر.
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تمييز /أو تنميط المصدر
ميز المصدر بين المخالفين لآراء الأزهر والمؤيدين للقرارات بلا تفرقة.
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2019/03/04 10:14

تعليق المقيم

افتقر الخبر إلى سياق واضح من حيث إضافة خلفية عن بيان الأزهر والتعليقات عليه. وكذلك احتوى على العديد من انتهاكات حقوق الإنسان الذي طغى عليه التعميم على مخالفي الرأي مع مؤسسة الأزهر والإفتاء.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات